أجرى الجيش المجري مناورات عسكرية في جنوب البلاد استعداداً لاحتمال تكليفه بمهمة مراقبة الحدود ما أن تدخل القوانين الجديدة لمكافحة الهجرة حيز التنفيذ، كما أعلن مسئول عسكري في مقابلة تلفزيونية الأربعاء (9 أغسطس/ آب 2015).

وقال الجنرال تيبور بينكو في مقابلة مع قناة ام1 التلفزيونية إن "واجبنا هو الدفاع عن المجر".

وبرر الضابط الكبير إجراء هذه المناورات بأنه عندما ستصدر في منتصف سبتمبر/ أيلول الجاري التشريعات الجديدة التي تجيز للجيش المساهمة في مراقبة الحدود فأن هذه المهمة لا يمكن أن يتولاها إلا جنود مدربون جيداً عليها.

وكانت وزارة الدفاع أعلنت في بيان الأربعاء أن الجيش بدأ استعداداته لتنفيذ تدريبات "التحرك الحاسم"، مشيرة إلى أن هذه التدريبات ستجري في محيط مدينتين في جنوب البلاد حيث سينشر الجيش جنوداً وعتاداً.

وعبر أكثر من 170 ألف مهاجر الحدود المجرية بصورة غير مشروعة منذ مطلع العام. ويواصل معظم هؤلاء طريقهم إلى ألمانيا عبر النمسا.

وبدأت المجر في يوليو/ تموز بناء سياج على طول حدودها مع صربيا بارتفاع أربعة أمتار، وذلك رغم الانتقادات الشديدة التي وجهت إليها بهذا الخصوص.

وأعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان الثلثاء أنه ينوي تسريع أعمال بناء هذا السياج بهدف احتواء تدفق المهاجرين.