أكد لاعب منتخبنا الوطني سيدأحمد جعفر «كريمي» أن التركيز يجب أن يكون كبيراً في المباريات الست المتبقية للمنتخب وأولها مباراة اليوم أمام المنتخب اليمني من أجل العودة للمنافسة من جديد على التأهل للدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، مشيراً إلى أن التركيز على المباريات القادمة من شأنه أن يُحقق الانتصارات بعد خسارتين مرتين أمام الفلبين قبل 3 أشهر وكوريا الشمالية الخميس الماضي.
وقال كريمي «لن نكون صادقين إذا قلنا إننا لم نتأثر نفسياً بالخسارتين الماضيتين، بالذات أننا كنا نريد تعويض خسارة الفلبين بالفوز على كوريا الشمالية، لكن ذلك لم يحصل لعدة ظروف، ولكن هذا التأثير النفسي يجب أن يكون دافعاً للتعويض في كل المباريات الست المتبقية لنا، بداية من مباراة اليوم، وأعتقد أننا بالإمكان أن نعود للواجهة، فكل اللاعبين عازمون على ذلك، ومنتخبنا مر بالعديد من المنعطفات الصعبة وكان يخرج منها ونحن نأمل تكرار ذلك».
وأضاف كريمي أيضاً «مباراة كوريا الشمالية عانينا فيها بالشوط الأول من بعض «اللخبطة» وسوء التركيز وهو ماجعل أغلب الكرات مقطوعة واستفاد منها الخصم في شن العديد من الهجمات المرتدة ومن إحداها جاء الهدف، لكن الكل يتفق على أننا عدنا بقوة في الشوط الثاني وكنا الطرف الأفضل، وكانت تنقصنا اللمسة الأخيرة فقط، والتي لو توفقنا فيها لاستطعنا قلب النتيجة وتحقيق الفوز الأول لنا بالتصفيات».
وقال كريمي إن الأوضاع في المنتخب بعد خسارة كوريا الشمالية صحيح أنها كانت صعبة للغاية، لكن جهود لاعبي الخبرة والجهازين الفني والإداري كانت واضحة في إخراج اللاعبين من أجواء الهزيمة وتهيئتهم بالشكل المطلوب لمباراة اليمن اليوم، ووعد أن يظهر الأحمر بصورة فنية متميزة في هذا اللقاء وتتبقى فقط مسألة التوفيق أمام المرمى اليمني.
وأوضح كريمي إن آمال وحظوظ المنتخب في التأهل للأدوار المتقدمة لاتزال باقية، في ظل وجود ست مباريات قادمة للأحمر، ومنها مباراتان في مرحلة الذهاب اليوم أمام اليمن والأخيرة في البحرين ضد أوزبكستان وأربع في الإياب، مشيراً إلى أن الحظوظ موجودة بشرط تقليل الأخطاء والاستفادة منها كي لاتتكرر في كل مباراة.
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ