لخّصت إجابة «لا» التي قدمها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حول إن كان خادم الحرمين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «نجح في تغيير رأي الرئيس (باراك) أوباما تجاه الأزمة السورية»، نتيجة الاجتماع الطويل الذي عقده الزعيمان في الجناح الغربي من البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «الراي» الكويتية أمس الإثنين (7 سبتمبر/ أيلول 2015).
وجاءت إجابة الجبير أثناء جلسة عقدها في مركز اندرو ملون، بمشاركة وزير الصحة خالد الفالح، وتحدث فيها الرجلان عن أمور متنوعة تراوحت بين السياسة والاقتصاد والتنمية والتجارة.
وتقول المصادر المطلعة على قمة أوباما - سلمان أن الأخير أعرب عن تأييده أي اتفاقية تفضي إلى منع إيران من حيازة أسلحة نووية، لأن من شأن هذا النوع من الأسلحة تقويض استقرار المنطقة، التي تعاني أصلاً من اضطرابات واسعة.
وتتابع المصادر أن العاهل السعودي أثنى على جهود أوباما الساعية إلى الحفاظ على استقرار منطقة الشرق الأوسط، كما بدا في المجهود الذي بذلته إدارته في المفاوضات النووية مع إيران. وأضاف أن المنطقة تحتاج إلى المزيد من الجهود لتثبيت الاستقرار، وفي صدارتها معالجة أزمتي اليمن وسورية.
العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ