اشتد النقاش بيني وبين كاتبة في الصحافة البحرينية في الورشة الإعلامية الوحيدة التي نظمتها جامعة البحرين في صيفية العام 2001، وكان ذلك بسبب وضع الصحافة البحرينية في ذلك الوقت، وكنت في تلك الفترة مازلت طالب سنة أولى إعلام.
الكاتبة وجهت لي سؤالاً بعد تذمري الشديد من وضع الصحافة المحلية وعلاقتها بالمواطن وقضاياه «أين ستعمل بعد تخرجك؟ ألن تمتهن الصحافة؟»، فرددت عليها: إذا بقت صحافتنا على هذا الحال فلا يمكنني أن أحمل اسم صحافي في هذا الوضع.
لم يمر عام واحد حتى برزت فكرة تأسيس صحيفة «الوسط» برؤية جديدة ومختلفة مجتمعياً، لا سلطوية فيها وبرؤية حيادية لا آحادية، هذه الرؤى لهذه الصحيفة فرضت على كل من يبحث عن رئة صحية في الصحافة البحرينية ليعيد التفكير بما كان يقال عن عدم وجود صحافة تجسد نبض الشارع فكان ما كان والتحقت بـ «الوسط» منذ ذلك العام.
في ظل ما نعيشه من أوضاع ضاغطة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وحتى اجتماعية، كان صعباً على الصحافة أن تحافظ على اتزانها المنطقي، لكن «الوسط» عملت جاهدة طوال الفترات الزمنية السابقة المتقلبة لقول الحقيقة أينما تكون، وباتزان، وبوقائع مسنودة بثوابت وشواهد، وبمنهاج واضح لا يتلوّن ويتبدل على رغم كل ما يجري حولها.
على مدى ثلاثة عشر عاماً عملت «الوسط» على أن تنتهج التوازن والاعتدال وافساح المجال لمختلف وجهات النظر، في إطار دستوري وقانوني، واستمرت على نهجها على رغم كل ما مرت به من صعاب وتحديات، وسارت على ذلك الخيط الرفيع، من أجل وطن يحتضن الجميع.
منذ 7 سبتمبر/ أيلول 2002، أخذت «الوسط» على عاتقها سياسة الأبواب المفتوحة، التي لم تُغلق يوماً في وجه أحد، مواطنين، مقيمين، عمالاً، أو موظفين، وسياسيين معارضين أو موالين، وزراء أو مسئولين، وغيرهم من فئات الشعب من مختلف مناطقهم وتوجهاتهم وعقائدهم وألوانهم.
«الوسط» منذ سبتمبر 2002 استطاعت طرح نمط جديد للصحافة البحرينية، بعيدا عن الفهم الآحادي، لتعكس تلون المجتمع الأعم والأشمل بكل مكوناته.
«الوسط» بشهادة حتى المختلفين معها، لا ينكرون أن أبوابها تفتح عندما توصد أبواب الآخرين أمام أي مواطن أو مقيم، مازلت أذكر كلمات وعبارات نواب سابقين وسياسيين كانوا يحثون متضررين وعوائل موقوفين خارج حدود هذا الوطن للجوء إلى «الوسط» لبث معاناتهم أو مناشداتهم، في وقت رفضت فيه البقية ذلك.
«الوسط» هي من تجرأت وتحدثت عن معتقلي «غوانتنامو» وفتحت الباب لعوائلهم، بالحديث عن معاناتهم.
«الوسط» هي من استمعت لشكوى متهمي «الخلية الإرهابية 2003» (متهمون بالانتماء للقاعدة)، والتقت بهم بعد الإفراج عنهم ونشرت معاناتهم والمضايقات التي تعرضوا لها.
«الوسط» هي من سمعت لشكاوى الناس بخصوص الإسكان، والبطالة، والتعليم والصحة، والبنى التحتية في مناطقهم.
«الوسط» فتحت بابها أمام أي مواطن، سواء من الحد او سترة، عندما يشتكى من عدم بت السلطات في شكواه، وتناولت «الوسط» الكثير من القضايا التي لا يمكن حصرها هنا، وتناولت قضايا عدة، كان أصحابها يبحثون عمّن يقف إلى جانبهم، في ظل صمت الآخرين.
«الوسط» لا توصد بابها في وجه أحد مهما كان انتماؤه أو توجهاته، سمعت السنوات الماضية وستستمع لكل من طرق بابها، وخلال السنوات المقبلة ستواصل مشوارها في ذلك، إيماناً منها بأن الإنسان هو القيمة الحقيقية للعمل الصحافي.
«الوسط» ومنذ أن ولدت كانت علامة فارقة، كونها أحد أبرز معالم الإصلاح الذي دشنه ميثاق العمل الوطني في 2001 بقيادة جلالة الملك، والدليل على أن البحرين تشهد مساحةً من حرية التعبير والرأي.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4748 - الأحد 06 سبتمبر 2015م الموافق 22 ذي القعدة 1436هـ
أم البنات
شكرا لجريدة الوسط ولجميع العاملين وشكرا للمصداقية والشفافية وشكرا لسماع مشاكلنا وآراءنا، شكرا لكم ، شكرا لكم ، وكل عام والوسط بألف خير
مفصول من عمله
شكرا للعاملين في الوسط وعلى الخصوص الاستاذ هاني الفردان وجميع من وقف معنا من الكتاب والصحفيين وقت لا مجيب لنا ولا رافع لصوتنا غير الوسط
شكرا لكم
مساء الخير
كلمه قالها الجبار العلي القدير القلم وما يسطرون ايه فى الدقه يفهما كل متقي بالله واليوم الآخر ويغفل ويتغافل عنها كل مرتشي منافق لله والرسول واليوم الآخر هاده الوسط على الضغوط الكبيره والاشواك والتربص مازالت وما تزال النبض الحقيقي لكل أحرار العالم التي تحتضن الكل لا مغاله ولاطائفيه ولا تستثني أحد كبر حجمه أو صغر هادا اللون اداك اللون كل عام وانتم بخير وسلام
انت والوسط
انتما علامة فارقة... هذه حقيقة
صحيفة الوسط انارت
شكرا صحيفة الوسط والتي يتهافت عليها اعدعئها قبل محبيها و السبب هو مصداقيتها من بين باقي الصحف فشكرا للوسط ونسئل الله ان يحفظ الكوادر ويوفقهم في خدمة الوطن الحبيب البحرين الغالية
حتى الوسط مقيدة
لا يمكنها طرح كثير من المواضيع وبشفافية عالية . هناك قيود تفرض عليها وكلما اشتدت الازمة قفلو الجريدة
وهذا دليل على مصداقيتها
صح ما تقوله وهو دليل على مصداقيتها وقوتها وتأثيرها
نزيه يا الوسط
صحيفة متزنه تجبر الجميع على قرائتها لما تنقله من حقائق بواقعية و مصداقية، أصبحت الوسط مثل شاي الصباح لا يكتمل اليوم بدونها، الوسط شاي كرك البحرين، كل عام و أنتم بخير
كل عام والوسط بخير
كل عام والوسط بخير
الوسط التي تنتمي الينا
كل عام و صحيفة الوسط و العاملين فيها بألف خير. ان اصدق مقياس لما تمثلة هذه الصحيفة للناس هو تفاعلهم مع المحن التي مرت على هذه المؤسسة قبل اربعة اعوام و خلال الشهر المنصرم، اقولها بصدق شعرنا في كل هذه المنعطفات الصعبة ان هذه المشروع الطموح هو مشروعنا و غيابة او تغييبة خسارة فادحة لنا كجمهور يتوق لقراءة الرأي الحر و الكلمة الصادقة. كل عام و انتم شمعة تنير عتمة الطريق و بلسم يداوي جراح المحرومين
اصدق صحيفه
بدون مجامله صحيفة الوسط اصدق صحيفه بحرينيه ...هذا ما اراه نتمنى من باقي الصحف النظر في سياستها وان تحذو حذو الوسط
شكرا صحيفة الوسط
حين يكون الحال مايل فإن الاعتدال مكلف جدا
(الاعتدال) كلمة جيدة لكنها غير مقبولة في ظل وضع مائل عن طريق الحق فإعادة الوضع الى الاستقامة والاعتدال امر ليس سهلا ولن يعجب الكثير.
الميل عن الظلم والفساد هو نهج الانبياء والمصلحين. وحنفية النبي ابراهيم عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام هي ميله عن الباطل واستقامته على الحق.
نتمنى ان تبقى الوسط معتدلة سائرة على درب الاستقامة على الدوام
مواطن
الاعتدال والوسطية احلى شي في الوسط وافهموا زين يالصرح الوطني
كل عام و أنتم و يا أسرة الوسط بألف خير
كل عام و أميرة الصحافة الوسط بخير
كل عام و أنتم بألف خير يا أسرة الوسط
كل عام و أنتم بألف خير يا قراء الوسط
نعم أثبتت جدارتها بعد كل ما حيك من مؤامرات
ضدها و ضد أسرتها
و تمنياتنا لكم بكل خير
الكاسر
بعد نبي حرية اكبر
من الموجودة الان لان اكثر تعليقاتي لا تنشرها الوسط
و انا معك أيضاً
اتفق معك عزيزي في ماقلت
صح
وانا كذلك رغم ان تعليقاتي ليس بها مايسيئ لأحد ولكن تبقى الوسط أفضل صحيفة مخلية بل تجاوزت ذلك بمراحل واصبحت تقارع الصحف العربية والدولية
الوسط وبس
الوسط وبس والباقي ابواق للمطبلين
صباح الخير ياوسط
كل عام والوسط والعالمين فيها بخير وسلامه وامان لائنكى وسطيه معتدلة متزنة وغير طائفيه شفافة مراه هموم المواطن وحبا في وطن صفحاتك بيضاء نقيه شكرا لكى يا الوسط