يتزامن اليوم الدولي للعمل الخيري مع ذكرى وفاة الأم تيريزا التي منحت جائزة نوبل للسلام في العام 1979 لما قامت به من أعمال من أجل القضاء على الفقر. وبمجرد تلقي تلك الجائزة، عُرف عنها أنها قدمت الأموال التي منحت مع الجائرة إلى بعض أفقر الناس في الهند.
وفي وقت زادت فيه الحاجة إلى المساعدة الإنسانية على نحو غير مسبوق وأصبح عدد اللاجئين والمشردين أكبر، مقارنة بأي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تضطلع المؤسسات الخيرية بدور حيوي متزايد الأهمية في تلبية احتياجات الناس.
وعلى نحو ما اعترف به في خطة عمل أديس أبابا، ستكون المؤسسات الخيرية والتطوعية جهات شريكة لا تقدر بثمن في تنفيذ خطة التنمية المستدامة الجديدة للعام 2030، بما لها من موارد ومعارف وحسٍّ ابتكاري.
وتعتمد أيضاً الوكالات الإنمائية والإنسانية التابعة إلى الأمم المتحدة على التبرعات المقدمة من القطاع العام، فضلاً عما تبديه الحكومات من سخاء من أجل مواصلة أعمالها المنقذة للحياة في سياق مواجهة التحديات الإنمائية، والكوارث الطبيعية، والنزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارئ.
وفي هذا اليوم الدولي، أدعو الناس في كل مكان إلى التطوع وفعل الخير لمواجهة المعاناة البشرية.
فمظاهر التضامن هذه تساعدنا في سعينا المشترك إلى العيش معاً في وئام وبناء مستقبل سلمي ومستدام للجميع.
إقرأ أيضا لـ "بان كي مون"العدد 4748 - الأحد 06 سبتمبر 2015م الموافق 22 ذي القعدة 1436هـ
لا تقلق
المتطوعين كثر