تبادل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال اتصال هاتفي مع أخيه وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة عادل أحمد الجبير التعازي والمواساة في استشهاد عدد من جنود مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مؤكدين أن هؤلاء الشهداء قدموا أنفسهم فداءً لنصرة الحق فكانوا مثالاً للتلاحم الأخوي ووحدة المصير المشترك الذي يجمع البلدين و الشعبين الصديقين، سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جناته وأن يتقبلهم مع الصديقين.
وأكد وزير الخارجية أن استشهاد هؤلاء الجنود البواسل أثناء تلبيتهم نداء الواجب لهو دليل أكيد على التزام مملكة البحرين بنصرة القضايا العربية ومساهمتها الجلية في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل والسهم الذهبي للدفاع عن المملكة العربية السعودية الشقيقة ودعم الشرعية في اليمن، واعادة الأمن والاستقرار الى كافة أرجائه ، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين ستظل داعمة وبكل ما أوتيت من قوة للمملكة العربية السعودية صاحبة الدور الريادي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية في كافة المحافل الإقليمية والدولية ، حيث تبذل جهود خيرة وتقدم مبادرات رائدة لتحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية باعتبارها العمق الاستراتيجي للامة العربية.
واستذكر بكل التقدير وبالغ الاعتزاز مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة المشرفة تجاه مملكة البحرين في كل الظروف ودعمها الواضح والحاسم لكل ما فيه أمن واستقرار البحرين وتنميتها وازدهارها، مؤكدًا أن هذه المواقف الخالدة لن تنسى أبدا وستظل باقية أبد الدهر في وجدان كل بحريني.
من جانبه، أكد عادل أحمد الجبير على العلاقات الأخوية القوية بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والتي تزداد رسوخًا ومتانة وتشهد توسعًا وتطورًا في كافة المجالات والاصعدة بما يلبي الطموحات و التطلعات والاهداف المشتركة.
