دشنت الجمعية الخيرية لبلاد القديم والزنج وعذاري والصالحية، أمس الجمعة (4 سبتمبر/ أيلول 2015)، في صالة أم البنين بالبلاد القديم، مشروعها الاجتماعي، تحت شعار "في رحب أسرة مترابطة"، الذي تشرف عليه وزارة التنمية الاجتماعية، بعد إحرازها لجائزة برنامج المنح المالية للمنظمات الأهلية للعام 2014، ويهدف المشروع إلى تفعيل دور الأسرة في مواجهة التحديات التي تواجهها وعلاج المشكلات النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها أفرادها لتحقيق السعادة والاستقرار فيما بينهم.
وبدأ الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلاها فقرة للتعريف بالمشروع وعرض للفعاليات التي يشتمل عليها في الفترة المقبلة قدمها عبدالهادي الصفار، وكانت الفقرة الأخيرة عبارة عن كلمة لرئيس مجلس أمناء الجمعية حمزة البصري تحدث فيها عن المشروع وعن انجازات الجمعية في جميع المجالات وعن بعض الصعوبات التي تعوق سير عمل الجمعية والتي كان أهمها الحاجة لانخراط الكوادر المختلفة في لجان الجمعية للنهوض بها بشكل أكبر.
يذكر أن هذا المشروع سيشتمل على فعاليات متنوعة منها: ورشتا عمل بعنوان "التمكين الاقتصادي للأسرة" و "حماية الطفل من التحرش الجنسي" ثم لقاء مفتوح مع الأهالي، تليه ورشة عمل أخرى بعنوان "هل ابني ذكي" ثم زيارة ميدانية لدور رعاية الأسرة وأخيراً حفل الختام.
وصاحب حفل التدشين توزيع مطويات تعرف بالبرنامج بصورة عامة مع خطوات التنفيذ. وفي نهاية حفل التدشين وزعت باقة العطاء المثمر وهي عبارة عن هدية رمزية مع حصالة الجمعية مع إصدار يعرف بخدمات الجمعية وستوزع على جميع العوائل في المناطق التي تنضوي تحت الجمعية.
رسالة الى صندوق البلاد
الاولى ان لا تطعموا فقيرا من حرام فكما تعينوا الفقراء عليكم مراعاة من يسكنون شقق الصندوق الخيري واصلاح الخراب فيهم فلا يجوز اهمال البناية وعدم تنظيفها حتى وبعدها تطعم الفقراء بمال فيه شبهة - شماسي البناية ما يشتغلون ...