العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ

الانتقاد... عندما يتحول لـ (وقاحة)

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

هناك تصرفات وسلوكيات وتقليعات تمارس في دولنا لايقبلها العقل والمنطق، والأهم من ذلك لا تتوافق مع (القرآن والسنة النبوية)، وأصبحت شائعة لدرجة أنها أصبحت في بعض الأحيان وفي مناطق معينة عُرفا. هذه مصيبة حقيقية، ولكن الأسوأ أن تُنقل إلى أوساط أخرى متطورة، هناك تصبح ظاهرة سيئة وسلبية، وهي تعود بصورتها القبيحة على المنطقة.

هذا ما حدث بالفعل في إحدى العواصم الأوروبية هذا الصيف، فبعد احتجاجات قامت الحكومة هناك بوضع قيود على السياح من بلدين عربيين، وهي ليست المرة الأولى ولا يبدو أنها ستكون الأخيرة سواء في أوروبا أو شرق آسيا.

المطلوب من الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن ينقل العادات والتقاليد الإدارية التي تمارس في الكثير من المنظومات الرسمية والأهلية الرياضية في الوطن العربي عامة وفي الخليج العربي خاصة، إلى منظومة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ عليه أن يكون متسلطا وديكتاتوريا ونافذا بيده على كل اللجان حتى يكون (رجلا قويا) في عين الإعلامي «الفلتة»!.

(الرجل) الذي استطاع الوصول لكرسي الرئاسة وسط تحالف (سعودي وإماراتي) أحدث جدلا وحساسية في الوسط الرياضي الخليجي الرسمي... (الرجل) الذي استطاع أن يبقى على كرسي الرئاسة لأربع سنوات جديدة في قارة تضم أكثر الاتحادات في العام بالتزكية ومن دون منافسة... بالتأكيد (رجل قوي).

الشهادة التي حصل عليها سلمان بن إبراهيم من الإعلامي أشبه بالشهادات المضروبة من الجامعات التجارية، لأن أساسها استياؤه الشديد المستمد من استياء إدارة ناديه على الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها في دوري أبطال آسيا، فنسي أنه يقدم برنامجا رياضية على قناة محترمة، وتخيل نفسه أنه جالس على مقعد مع جمهور ناديه.

لا يختلف اثنان على مكانة وشخصية القطري محمد بن همام، ولكن الأخطاء التحكيمية على نادي الإعلامي وغيره من الأندية ألم تكن موجودة؟!.

عموما، سلمان بن إبراهيم ليس فوق النقد، هو رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وانتقاده حق متاح للجميع، ولكن أي مواطن بحريني لن يرضى أن يتعرض ابن بلده للأسلوب المبتذل الذي قام به الإعلامي، و»كل إناء بالذي فيه ينضح».

آخر السطور

قبل أسبوعين من الآن، قلت بأن على اللاعبين والأندية والمدربين أن يستفيدوا من دعوة رئيس اتحاد اليد علي عيسى لمنح الاتحاد صفة (الحكم) في العقود، وبالنسبة لقضية تيسير محسن وتوقيعه للأهلي فهي على طاولة الاتحاد ولن تكون سهلة بكل تأكيد، ولكن ما أريد قوله بأنها (أي قضية تيسير

وباربار) يجب أن تكون درسا وعبرة للاعبين والأندية، عليهم أن لا يقبلوا إلا أن يكون عقدا قانونيا كاملا فيه الواجبات والحقوق والشروط الجزائية وأن يكون الاتحاد طرفا. فالقصة ليست صورة وتنشر في الجرائد للاعب والنادي وهما يحملان (الفانيلة)!.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 4745 - الخميس 03 سبتمبر 2015م الموافق 19 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:49 ص

      زائر رقم 1

      على الشخص الذي تكلم على رمز من رموز الرياضة في اسيا و الوطن العربي ان يعتذر ونحن أهل البحرين لا نقبل من شخص لا يعرف يتكلم بأسلوب طفيلي و لا يفقه في الرياضة شي ان يتكلم على ابو عيسى بهذه الطريقة عليه اعادة حسابته و الا سوف نكون له سيوف الشيخ سلمان بن ابراهيم رجل قوي و لا يحتاج من يأخذ القرارات عنه

    • زائر 1 | 4:07 ص

      الإتحاد النيشاموري

      العرق الفقراوي مبين، الإتحاد النيشاموري أخطأ بحق الهلال )الي موقادر تجيب أسمه( ولكن بإذن الواحد الأحد الزعيم سيحقق السابعه غصبا عن الإتحاد النيشاموري و الفقراويه. شكله حتى الصحافه فيها نيشامورا

اقرأ ايضاً