واجه رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت اليوم الخميس (3 سبتمبر / أيلول 2015) انتقادات حادة من منظمات يهودية لانه رأى ان تنظيم "داعش" الجهادي اسوأ من النازيين كونه يتبجح بالجرائم التي يرتكبها.
وقال ابوت للاذاعة الاسترالية 2جي بي "ما اريد ان اقوله هو ان النازيين ارتكبوا امورا رهيبة لكن كان لديهم وعي كاف بما هو مشين ليحاولوا اخفاءها".
واضاف ان "الامر الاستثنائي هو انهم (عناصر الدولة الاسلامية) يتصرفون مثل متوحشي القرون الوسطى ويعرضون ذلك على العالم بوقاحة يصعب وصفها وهذا ما يضيف بعدا اضافيا الى هذه الوحشية".
وتنوي الدولة الاسترالية توسيع مشاركتها في حملة الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق الى سوريا.
وقال رئيس المجلس التنفيذي لليهود الاستراليين روبرت غوت ان تصريحات ابوت "متهورة ومؤسفة". واضاف ان جرائم تنظيم الدولة الاسلامية مع انها مروعة "لا يمكن مقارنتها بالاعتقال المنهجي لملايين الاشخاص وحبسهم في معسكرات موت بنيت خصيصا لعمليات قتل جماعية".
واضاف ان "الاعمال الارهابية ترتكب بالضرورة مع حد اقصى من الاعلان من اجل الدعاية الاعلامية".
وتابع غوت "في المقابل الذين يأمرون بتنفيذ عمليات ابادة دولة هم مسئولون حكوميون يتحركون سرا في اغلب الاحيان ليس لشعورهم بالعار بل ليتجنبوا محاسبتهم على افعالهم من قبل القضاء".
وفي مؤتمر صحافي ملبورن، كرر ابوت تصريحاته لكنه اوضح انه "لا يقوم بتصنيف الشر".
وقال "خلافا للشخصيات الشهيرة السابقة مثل ستالين وهتلر او شخص حاول اخفاء اعماله، هؤلاء البائسون عبدة الموت يتبجحون فيها". واضاف "كل يوم نرى فظائع جديدة تنشر في العالم، فظائع لا انسانية الى درجة لا يمكن تسميتها".
هؤلاء
انتم ايها الاو بيين من صنعهم واليوم تتبرؤون منهم لكن والله لن يخلص العالم منهم حتى ينالكم مانال المستضعفين منهم.
كلهم مجرمين
النازين وصهاينه و داعش و.... مجرمين قتله الله ينتقم منهم