رغم ملامسة درجة الحرارة لـ50 درجة مئوية، أطفأت معلمة أجهزة التكييف على خمسين طالبة ثلاث حصص متتالية في مدرسة الملاحة بمحافظة القطيف السعودية كعقاب تأديبي بعد مخالفتهم أحد تعليماتها ، وفق ما نقل موقع "5 الحواس" اليوم الثلثاء (1 سبتمبر / أيلول 2015).
وشهدت الحادثة استنكاراً مجتمعياً وامتعاضاً من أولياء أمور الطالبات الذين أوضحوا أن بعض الطالبات لديهن مشاكل صحية، وتواجد في الفصل طالبة مصابة بحرق من الدرجة الثانية، وبعضهن مصابات بفقر الدم المنجلي، وأخريات يعانين من الحساسية والربو، وبالرعاف، مضيفين أن الطالبات عدن إلى منازلهن في وضع غير جيد، فكن منهارات وملامحهن متغيرة بسبب الحرارة، وزعمن أن المعلمة قالت لبناتهم: "جعلكم تموتون".
من جهتها فتحت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية التحقيق في هذه القضية الجماعية التي استمرت "نحو ساعتين ونصف الساعة"، كعقاب تأديبي.
وأكد الناطق الإعلامي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، أن التحقيق مع المعلمة سيتم وفقا للإجراءات النظامية واتخاذ الإجراء المناسب معها.
وكان أولياء الأمور نقلوا لمديرة المدرسة اعتراضهم على تصرف المعلمة التي دمجت فصلين في فصل واحد، وأغلقت التكييف وأبقتهم في جو حار ورطب، ومنعتهن حتى من تحريك الهواء بالكتب.
وأنكرت المعلمة المتهمة هذا التصرف ثم عادت لتؤكد أنها اضطرت لإغلاق التكييف لنحو ست دقائق فقط، ليتسنى لها التسميع للطالبات وتلاوة القرآن.
قم للمعلم ووفه التبجيلا
سابق كان المعلم يحترم وبمثابة الأب أو الأم،أما الآن أصبح المعلم يهان من قبل الطالب وولي الأمر ولكن لا أحد يحرك ساكن،فأكيد الطالبات قللن من أدبهن مع المعلمة مما اضطرها أن تعاقبهم هذا العقاب خل يحسون بالمعلمة شوي
حتى لو
مو ع الكل وبهالطريقة
مو بس عندهم
ياما جونا مدرسين وسوو نفس اللي سوته ايام الدراسة والقهر اكثر حجتهم علشان الهدوء واحنا نموت من الحر