أعلنت وزارة الداخلية المصرية إحباط عملية انتحارية كانت تستهدف تمركزا أمنيا بمدينة العريش بشمال سيناء اليوم الثلثاء (1 سبتمبر / أيلول 2015).

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) أن انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة حاول استهداف تمركز أمني إلا أن القوات تصدت له وتمكنت من قتله وإحباط الهجوم.

وأوضحت أنه "أثناء تواجد قوات التمركز الأمني صباح اليوم أمام تقاطع شارع النافورة مع شارع البحر بدائرة قسم شرطة ثالث العريش .. فوجئت بقدوم سيارة بسرعة كبيرة باتجاه القوات في محاولة للاصطدام بهم وبالسيارات المتمركزة".

وأضافت أن قائد السيارة لم يمتثل للتعليمات الخاصة بفحص السيارات رغم تحذيرات قوات الكمين ، وقام بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات ما جعل القوات تبادله إطلاق النيران.

وأسفر هذا عن مقتل قائد السيارة واصطدامها بالسور الأسمنتى بجانب الطريق. وبعد فحص السيارة تبين أن بداخلها كميات كبيرة من المواد المتفجرة ، كما اتضح أن قائدها كان يرتدي حزاما ناسفا.

نتج عن ذلك إصابة شخص تصادف وجوده بالمكان ، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات اللازمة.

وأكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.