لماذا يتجه شباب المنطقة نحو العنف والإرهاب، وإلى متى ستستمر ظاهرة التطرف في إهلاك البشر والبلدان؟ وإلى متى نستمر في مشاهدة كيف يموت الناس وهم يفرّون من بلدانهم عبر البحر، وفي الحافلات والقطارات إلى أوروبا؟ وإلى متى ستستمر السجون مملوءة بأعداد كبيرة من الشباب؟ وإلى متى تستمر أوضاعنا في الدوران في فراغ قاتل وأحقاد وجهل يتلبَّس لباس الدين والطائفة؟ وما هي الهوية الجامعة التي سيجتمع الناس عليها ويشاركون في تعزيزها وحمايتها؟
ليس هناك جواب محدد على مثل هذه الأسئلة، لأن المواطن في منطقتنا قد لا يجد له في ذهنه «حلماً» محدداً يسعى إليه، ولذا نجد أن هناك من يكفر بجحيم واقعه، ويحلم في الحصول على نعيم الآخرة حتى لو كان ذلك من خلال قتل نفسه والآخرين وتحويل بلاده إلى خراب ملطخ بالدماء.
في أميركا مثلاً، فإن بإمكان المواطن أن «يحلم» ويحقق «الحلم الأميركي»، وهو حلم يقول إن أي شخص يمكنه أن يحقق الازدهار عبر الاعتماد على حريته الشخصية، وعلى جهوده من أجل تحقيق أفضل مستويات المعيشة، مهما كان أصله أو فصله. وقد ساهمت حركة الحقوق المدنية في ستينيات القرن الماضي في إصلاح هذا الحلم لكي يشمل الأميركيين من أصل إفريقي، ونرى ذلك تحقق حتى في البيت الأبيض.
وفي الهند، وعلى رغم الفقر المدقع لمئات الملايين من البشر هناك، فإن أي هندي بإمكانه أن «يحلم»، مسترشداً بأقوال المهاتما غاندي، ومن خلال مشاهدات الأفلام الهندية التي تمنّيه بنيل ما يتمناه عبر الفرح والالتزام بالقيم والتقاليد. كما أن الهندي يرى أن بإمكان فقير مثل «ناريندرا مودي» أن يصبح رئيساً للوزراء، رغم أنه كان من الطبقات المسحوقة، ويرى أن هذا الرجل ينزل إلى الشارع (بعد انتخابه رئيساً للوزراء) لمشاركة عامة الشعب في حملة للنظافة في حي فقير في نيودلهي.
أما الشخص العادي في منطقتنا فلا يمتلك الحلم الذي يدفعه للعمل بصورة بناءة، وفي الوقت ذاته هناك من يتحدث إليه باسم الدين والطائفة عن حلم الحصول على السعادة الأبدية في الآخرة، والمشكلة أن الكثير مما يطرح يستند إلى ثقافة مسمومة بالحقد ونفي الآخر، والنتيجة هي العدمية التي تتسبَّب في الضياع.
إن ما نحتاج إليه هو فكر مستنير يطرح «حلم الإنسان» القائم على معاني العدالة الاجتماعية والتسامح والقبول بالآخر والعمل المنتج والابداع من أجل عمران الأرض، بدلاً من تخريب البلدان وذبح الإنسان.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4742 - الإثنين 31 أغسطس 2015م الموافق 17 ذي القعدة 1436هـ
اقتراح - بعيد عن الموضوع المعني
دكتور منصور اتقدم لحضرتكم باقتراح اضافت اعمدة حرة من القراء المتخصصيين في شتى العلوم و الاداب و الفنون و الرياضة بجانب الاعمدة المعتادة من جريدتكم المحترمة تنشر بطريقة منتظمة بشكل يومي او اسبوعي و لكم الف شكر.
شكرا استاد
الظلم يا استاد حطم امال شعبنا وشبابنا قابعين فى السجون وشيوخنا فابعين فى السجون حتى نسائنا ويقولون العرب عندهم شيم مع الحريم وكل من يغرد بحرية الكلمة يصير مصيرهو السجن حتى رموزنا فى السجون وفى كل منزل فى البحرين يوجد معتقل سياسي لاكن نحنو شعب البحرانى ايماننا قوى بالله وسوف نحقق امالنا واحلامنا باذن لله والصبر مفتاح الفرج والحراك مستمر لاخر نفس والله ياخد الحق
اي حلم؟! لقد بات الحلم جريمة
لم نعد نحلم بفرج بل اقصى ما نحلم به ان لا يتدهور الوضع اكثر.
كأننا بكابوس.
لم اتصور يوما ان يصل بن الحال هكذا ونحن في العام 2015.
لا تحدثني عن الامل فلم اعد ارى الا سوادا وعتمة.
الحل بفصل الدين عن مجريات الحياة
1-طالما أن الدين هو لبوس كل مجريات حياتنامن المهد إلى اللحد فستبقى هذه الحالة وستزداد سوءً بفضل استثمارهامن قبل كل من له منفعة في ذلك من الخارج والداخل. 2-تمر الأمة بفترات هدوء نسبي فينشغل المفكرون أمثالكم للأسف الشديد بالتطبيل لمراوغات السلطات على حساب المهمة الإنسانية وهي التنوير. 3-مجاملة كل من تلبس بلبوس الدين حتى ولو كان جاهلا،فصارالمتزيون بالزي الديني أكثر من العاديين . إن قائمة الأسباب طويلة جداً لا يتسع المجال لذكرها، والنتيجة هي حتمية فصل الدين عن الحياة العامة وهوسرنجاح الغرب والشرق.
الواقع
مشكلتنا ان الناس لا تستخدم عقولها .. اخواني اخواتي البشر ان الله خلق لك عقلا لتفكر به وتستخدمه اطلق له العنان وابحث ومحص في الحقائق ، لقد اعدتنا على تسليم عقولنا باسم الدين وهذه عادة سيئ...لا يتغير عالما اليوم الا بتغير عقول من فيه
الكاسر
القانون والعدالة مكتوبة فقط
اما تنفيذها تكون حسب الأهواء والمصالح
الانسانية هي الهوية الجامعة
وما هي الهوية الجامعة التي سيجتمع الناس عليها ويشاركون في تعزيزها وحمايتها الإنسانية هي الهوية الجامعة ...ادا اعترفت بالآخر انه بشر مثلك بعيد عن العرق او الجنس او اللون او الدين او المذهب تحقق حلمك اما ان تعتبر انت مواطن من درجة ثانيا او الثالثة او اكثر لمجرد انك من مذهب معين للأسف ما يحدث الان العالم الإسلامي فقد الإسلام في الجانب الانساني والإسلام في القسم الإنساني يطبق عند غير المسلمين في حقوق الانسان
لا عذر للإرهاب ولا تفرقة المواطنين مذهبين
هؤلاء قتله سفاحين مجرمين والاصطفاف المذهبي يشطر الوطن ويفرق الشعب الواحد وماسي ظاهرة للعيان
إذا
إذا عرف السبب بطل العجب
لايك
بالضبط هاي الواقع الي نعيشه .. الحياة في مجتمعنا روتينية و مملة و الفراغ قاتل ...
الإرهاب المنظم
الإرهاب اللذي نعيشه هو ارهاب منظم له منظريه ومموليه حسب حاجة...لمستبدين ولا علاقة له بالشعوب الضعيفه والمغلوب على أمرها .
الخطأ لا يبرر الخطأ والاصطفاف الطائفي يدمر الاوطان
وإرهاب القاعدة وداعش وقتلهم الأبرياء هؤلاء يجب استاصالهم من البشرية
دكتور : حين تنعدم العدالة ويسود التمييز والاضطهاد فماذا بعد ذلك؟
يزعلون وينزعجون اذا تلكم الناس عن انعدام العدالة وعن التمييز ما يعني انهم يعرفون ان هذه سياسات غير مقبولة.
لكنهم في نفس الوقت يمارسون ذلك وعلى ما يبدوا ان النفي للتمييز والاضطهاد هو مجرد للخارج وليس للداخل
هل يولد الارهاب من غير اسباب ؟
كل العالم يعرف ان الارهاب لا يولد لوحده وانما توجد عوامل هي من يخلق البيئة الصالحة للارهاب .
والحمد لله وطننا العربي أكبر بيئة خصبة لتربية الارهاب بسبب السياسات العقيمة التي تخلق مواطنين كالقنابل.
قتل الأحلام في الوطن هو العامل الاول لخلق قنابل بشرية
حين يقصى المواطن ويضطهد ويصبح مواطن مكروه ومبغوض في وطنه فإن ذلك وضع سيخرّج لنا مواطنين ناقمين وهذه النقمة لن تتوقف عند حد معين.
حين يقتل حلم المواطنين في أوطانهم حتما سيتحولون لقنابل موقوتة
حين يصبح المواطنون من الدرجة المسحوقة ويستبدل بهم غيرهم فأي حلم يتبقى لهم وماذا يتوقع الآخرون بعد ذلك؟
احسنت دكتور
اتذكر مقولة كان يرددها استاذنا الجامعي وهي (( الإنسان بلا حلم مشروع دكتتاتور ))
من يقتل الأحلام؟
شلون يبون اللي يشوف أحلامه تقتل ولا يقدر يحلم بغيرها يتصرف؟؟
لاشئ يبرر الإرهاب والطائفية شعوب تعيش أوضاع اتعس من بلداننا
تحت حكم العسكر والفقر المدقع بس الجهل والموروث المذهبي المكفر للآخر وهذا ما يسمع في القنوات من تعصب أعمى ضد الآخر
عبد علي الثصري
احسن الكلام في سوره الانسان ( الشمس والقمر بحسبان ...اقيموا الوزن بالقسط ..
الواقع
الفاسد مكانه السجن .. فليس هناك عذر للفاسد .. واذا تكلمنا عن الحريه فالكل يراها من منظوره الخاص .. يعني بكره حتى المخدرات بطالبون بإباحتها بحجة انها حرية شخصيه وسب الاديان حرية . بإختصار.. ليس للفاسد عذر الا ابعاده عن المجتمع
أم البنات
مع الأسف السجون مكتظة بخيرة الشباب وخيرة القيادات ومتهمين بتهم كيدية ليس إلا لاسكات الشعب المظلوم وليسوا مفسدين
يا دكتور أنت تصور امريكا و الهند كأنها الجنة
لا يا دكتور نحن أفضل من الهند بألف مرة و لذلك يأتي الهنود للعمل في بلداننا و لا نذهب نحن للعمل في بلدانهم.
يلا خذ
يتكلمون له عن الحية و الابداع و التطور و التطوير و الوصول لأعلى الرتب من فقير و مسحوق .... و الأخ يغرد في وادي آخر
هل تعرف معنى الكرامة
الدكتور يتكلم عن حلم وكرامة وعزة نفس انته ويش فهمك
خوك انت غلطان في النمرة
يجون يأخذوون خيراتك ويمشوون او يصبحون تجار ويصيروون أسياد عليك وانت مستبعد من الوظائف وووو روح شوف وزارة الاشغال ... وهنود وروح هيئة الكهرباء والماء ....وووو ما في أحد يكون مكانهم فيه بس ....
لايك دكتور
دائما ما تحمل مقالاتك أفكارا جديدة وقراءة موضوعية تحتاج من المعنيين التعرف على معالمها والإستفادة من محتواها