أكدت مديرة القبول والتسجيل بالجامعة الأهلية فاتن ضيف على استمرار فتح باب القبول لخريجي المرحلة الثانوية وعموم الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم الجامعية حتى نفاذ المقاعد الدراسية المخصصة للطلبة المستجدين للعام الدراسي الجديد 2015/2016 طبقا للوائح الأكاديمية ومتتطلبات الجودة، منوهة في الوقت نفسه بالانجازات الكبيرة التي حققتها الجامعة الأهلية بفضل أساتذتها وطلبتها في مجال الجودة والتميز الأكاديمي.
وأكدت ضيف في تصريح صحافي على استكمال الجامعة كامل استعداداتها لاستقبال جميع طلبتها في منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، سواء على مستوى الشعب الدراسية الكافية والملبية لاحتياجات جميع الطلبة أو على مستوى الأنشطة العلمية والعملية والاجتماعية والترفيهية التي تزدحم بها أجندة الجامعة الأهلية طوال العام الدراسي، فضلا عن الخطوات الإجرائية الاعتيادية كاجتماع إدارة الجامعة وعمدائها بالطلبة للتعرف على مختلف احتياجاتهم وانطباعاتهم عن سير الدراسة وتعريفهم بحقوقهم الأكاديمية والخدمية، وخصوصا الطلبة المستجدين في الجامعة.
وذكرت بأن لدى الجامعة رضا عام عن اعداد الطلبة المتقدمين بطلبات مبدئية للدراسة في الجامعة ومستوياتهم التحصيلية، فضلا عن تنوعهم من ناحية دراستهم في المرحلة الثانوية، ومن حيث انتساب بعضهم إلى المدارس الحكومية وبعضهم الآخر للمدارس الأهلية، مشيرة إلى أن باب التقدم بطلبات مبدئية لالتحاق الطلبة المستجدين بمختلف برامج الجامعة سيظل مفتوحا حتى منتصف سبتمبر/أيلول الجاري إلى أن تنفذ المقاعد الدراسية المخصصة للدفعة الجديدة من الطلبة المستجدين، منوهة إلى أن الجامعة سوف تعتذر إلى باقي الطلبة وأولياء أمورهم بعد استنفاذ المقاعد الدراسية للطلبة المستجدين التزاما باللوائح الأكاديمية ومتطلبات الجودة واعتناء بتوفير مختلف الخدمات الأكاديمية والخدمية للطلبة الدراسين في الجامعة بكل يسر وسلاسة.
وأشارت مديرة القبول والتسجيل بالجامعة الأهلية إلى رضا الجامعة الأهلية عن النسب المتوازنة بين أعداد الطلبة الذكور وأعداد الطلبة الإناث حيث تمثل الطالبات نصف أعداد الدراسين أو أكثر بقليل في مختلف كليات الجامعة وبرامجها، وهي نسب جيدة وموفقة بحسب تقدير الجامعة، بل تعد من مميزاتها، خاصة مع تمثيل طلبتها البحرينيين لجميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الطبقي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميزها الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون والدول العربية والجمهورية الفرنسية والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجابا على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين افرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية.
وذكرت بأن جميع برامج البكالوريوس بالجامعة متاحة للطلبة المستجدين خلال العام الدراسي الجديد استنادا لقرارت مجلس التعليم العالي، حيث إن الجامعة قد أحرزت أعلى نتائج التقييم المؤسسي والبرامجي المعتمدة من مجلس الوزراء لتحظى بتمثيل الفئة الأولى ضمن تصنيف الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة، التي تصنف الجامعات البحرينية إلى ثلاث فئات بحسب أدائها في تقارير الجودة.
وتحقق الجامعة نجاحا باهرا في استقطاب أعداد واسعة من الطلبة البحرينيين والخليجيين في برامجها المختلفة، كما يلتحق بها عشرات الطلبة الفرنسيين بشكل سنوي ضمن برنامج التبادل الطلابي الدولي مع عدد من الجامعات الفرنسية، فيما تستعد لتعاون مثيل مع جامعات بريطانية وعدد من الجامعات الآسيوية، في إطار سعي الجامعة المستمر للتعاون وتبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العريقة وذات السمعة العالمية الرفيعة.
وقد استطاعت الجامعة وبجدارة أن تتصدر قوائم الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب منذ انطلاقتها، لتصنف رسمياً ضمن "الفئة الأولى" من قبل الهيئة، بعد أن حظيت جميع برامجها التي تمت مراجعتها على تقدير "جدير بالثقة" وهو أعلى تقدير تمنحه الهيئة للبرامج الأكاديمية، حيث أحرزت الجامعة أعلى الدرجات التقيمية في بكالوريوس التسويق والإدارة بكلية العلوم المالية والإدارية، وكذلك برنامج الماجستير في إدارة الأعمال بالكلية نفسها، وماجستير تقنية المعلومات وعلوم الحاسوب بكلية تكنولوجيا المعلومات، وبكالوريوس العلاج الطبيعي بكلية العلوم الطبية والصحية، وفي العام 2014 حققت "الجودة" في بكالوريوس النظم الموزعة والوسائط المتعددة وبكالوريوس تقنية المعلومات وماجستير تقنية المعلومات وعلوم الحاسوب، وهي جميع برامج كلية تكنولوجيا المعلومات.
كيف تكون جامعة خاصة وترفض بعض الطلبة
أستوعب لماذا لا تقبل جامعة البحرين الحكومية بعض الطلاب حيث إن تكاليفها منخفضة.
أما الجامعة الأهلية فهي جامعة خاصة ورسومها عالية فلماذا لا تفسح المجال لجميع المسجلين لديها ؟
حدث ذلك في العلم الماضي وهذا العام يبدو أن ذلك سيتكرر أيضا.