يزور المبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى سورية مايكل راتني روسيا وسط جهود دولية لإنهاء الحرب الأهلية التي تعصف بسورية منذ 4 أعوام.
وجرى تعيين راتني في منصبه الجديد الشهر الماضي بعد أن عمل في السابق في وزارة الخارجية مسئولاً عن شئون الشرق الأوسط.
والتقى راتني في موسكو بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعدد من كبار المسئولين الروس، إلا إنه لم تتكشف على الفور أي تفاصيل عن هذه الاجتماعات.
وصرح المتحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو ويل ستيفنز لوكالة «فرانس برس» قبل اجتماعات راتني أن زيارته «تجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة القوي على العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة السوريين على إرساء أسس مستقبل حر وديمقراطي وتعددي».
وأطلقت العديد من المبادرات على المستوى الدولي لإنهاء الحرب التي أدت إلى مقتل أكثر من 240 ألف شخص، إلا إنها جمعيها باءت بالفشل.
وخلال الأسابيع الأخيرة زار عدد من زعماء الشرق الأوسط موسكو، الحليف الرئيسي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وهذا الأسبوع أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناقشات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
كما استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق من هذا الشهر نظيريه السعودي والإيراني وعدداً من أعضاء معارضة الداخل السورية. ويتوقع أن يتوجه راتني عقب الزيارة إلى جنيف ثم الرياض لعقد مزيد من الاجتماعات بشأن الأزمة السورية.
العدد 4739 - الجمعة 28 أغسطس 2015م الموافق 14 ذي القعدة 1436هـ