شارك وفد من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين في الاجتماع السنوي العشرون لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ (APF)، والذي بدأ فعالياته يوم الأربعاء الماضي (26 أغسطس/ آب 2015) ولمدة ثلاثة أيام على التوالي في العاصمة الآن باتار بجمهورية منغوليا الشعبية، وذلك في سياق عمل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وتحقيقا لأهدافها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والمشاركة في المحافل الدولية ذات العلاقة.
وقد تناولت فعاليات اليوم الأول للاجتماع استعراض ورقة عمل قدمتها كارين فان ساسكي حول صندوق التنمية العالمية للأعمال الخيرية ومفهوم العمل الخيري وممارساته، ناهيك عن أهميته لدعم أنشطة حقوق الإنسان ودعم حقوق الأفراد حول العالم، كما تم تسليط الضوء على ضرورة استقلالية تمويل المؤسسات الحقوقية.
وقد قدم الورقة الثانية المقرر الخاص المعني بشؤون المدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فوريست، إذ تمحورت الورقة حول الوضع الحقوقي في أنحاء العالم وبالأخص في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما قدم اقتراحا يتضمن ست مبادرات للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان من أجل ضمان حقوق الإنسان في بلدانهم.
وعلى صعيد متصل، تقدم رئيس وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبدالرحمن جواهري في مملكة البحرين بالشكر الجزيل الى رئيس المؤسسة عبدالعزيز أبل وأعضاء مجلس المفوضين الأفاضل لاختياره مع زملاءه لتمثيل مملكة البحرين في هذا المنتدى الهام، منوهاً على أهمية الاطلاع على القضايا الحقوقية المختلفة التي تدور في المنطقة وكيفية التعامل معها ووضع آليات محكمة لمعالجتها ووضعها في الإطار المناسب بما يتناسب مع القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
من جانبه، أكد عضو وفد المؤسسة الوطنية رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس النيابي خالد الشاعر على أهمية مشاركة المؤسسة في كل الفعاليات ذات العلاقة بمسائل حقوق الإنسان من أجل الحصول على الخبرات الدولية ونقل التجارب المثمرة، وصولا إلى أفضل الممارسات لحقوق الإنسان في مملكة البحرين.
