خرج الالاف من أفراد طائفة (باتل) غرب الهند إلى الشوارع مطالبين بحصص لهم في التعليم والوظائف الحكومية قائلين إن النظام الحالي يحابي الطبقات الدنيا من المجتمع.
وتم إغلاق المدارس والكليات اليوم الاربعاء (26 أغسطس/ آب 2015) في مدينة أحمد آباد الرئيسية في ولاية (جوجارات)، فيما تم فرض حظر للتجوال في العديد من المناطق بعد اندلاع أعمال عنف أمس الثلاثاء، حيث خرج 250 ألف شخص إلى الشوارع.
وتمثل طائفة "باتل" التي تتسم بثرائها نسبيا نحو 20 بالمئة من السكان في ولاية جوجارات مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وقالت قناة "إن.دي.تي.في" التلفزيونية إن المتظاهرين الذين اشتبكوا مع السكان المحليين مستخدمين هراوات الشرطة أحرقوا السيارات وألقوا الحجارة.
وناشد هارديك باتل، زعيم الحركة (21 عاما) الذي تم اعتقاله لفترة قصيرة أمس الثلاثاء، أنصاره بالبقاء في منازلهم.
وانتشرت أعمال العنف والحرق المتعمد في مدينتي (مهسانا) و(سورات) في ولاية جوجارات الليلة الماضية بعد انتشار أنباء عن اعتقال باتل في شبكات التواصل الاجتماعي طبقا للقناة التلفزيونية.
ببداية اطلاق الشرارة الاةلى
ربما هذه بداية المشاكل في الهند مالم تتم تسوية سريعة و مقنعة.
شلون
غŒعني الأغنياء طالعين مظاهرات ضد الفقراء؟