قتل شرطيان صباح اليوم الأربعاء (26 أغسطس/ آب 2015) في مدينة العريش المصرية بشمال سيناء في هجوم تبناه على الفور الفرع المصري لتنظيم "داعش" الذي يشن هجمات متواصلة ضد قوات الأمن في معقله في شمال سيناء لكن سلسلة هجماته شملت القاهرة أيضاً.
وتعد شمال سيناء معقلاً للمسلحين المتشددين الذين يستهدفون قوات الأمن والجيش بشكل متواصل منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أنه "بتاريخ اليوم 26 الجاري قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه كلاً من العريف رمضان حسن رجب بدر والعريف أحمد عبدالله أبو العنين مبروك من قوة قسم شرطة المرافق بالعريش بدائرة قسم ثان العريش، مما أسفر عن استشهادهما متأثرين بإصابتهما".
وأضاف البيان أن "الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لضبط مرتكبي الواقعة والأسلحة المستخدمة".
وعلى الفور، أعلن تنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لـ "داعش" في بيان على "تويتر": "قتل اثنين من أمناء شرطة الردة بجوار مكتب البريد وسط العريش" ونشر التنظيم صوراً للهجوم وللشرطين مدرجين في دمائهما.
ومنذ الإطاحة بمرسي، تكثفت الهجمات في مصر مستهدفة بشكل خاص قوات الأمن في سيناء حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة في القتال الدائر بين قوات الأمن والفرع المصري للتنظيم (ولاية سيناء).