اعتقلت الشرطة الماليزية 17 ناشطا شابا قاموا بنصب خيام خارج مبنى البرلمان للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق، حسبما صرح قائد في الشرطة اليوم الأربعاء (26 أغسطس / آب 2015).

وتم اعتقال الشباب مساء الثلاثاء في اليوم الثاني من مظاهرتهم بوسط كوالالمبور، حسبما صرح آر مونوسامي، قائد شرطة سينتول.

وأوضح مونوسامي أن النشطاء المعتقلين كان بين نحو 30 شابا اعتصموا خارج مقر البرلمان منذ يوم الاثنين الماضي.

أضاف أنه سيتم التحقيق مع هؤلاء الأشخاص بتهمة ارتكاب أنشطة تضر بالديمقراطية البرلمانية، وهو ما يقتضي عقوبة أقصاها السجن 20 عاما .
ويتوقع أن تنطلق مسيرة ضخمة مطلع الأسبوع في وسط كوالالمبور للمطالبة باستقالة عبدالرزاق الذي يواجه أسوأ أزمة سياسية منذ أن أصبح رئيسا للوزراء في 2009 .
وبدأت أزمة عبد الرزاق الشهر الماضي عندما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن 9.2 مليون رينجت (673 مليون دولار) دخلت الحسابات المصرفية لرئيس الوزراء من صندوق تنموي مملوك للدولة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء أنه لم يختلس من الأموال العامة. وذكرت اللجنة الماليزية لمكافحة الفساد ، التي تولت التحقيق في تلك القضية، أن الأموال سبب الأزمة جاءت من تبرعات من الشرق الأوسط وليس من الصندوق التابع للدولة.