قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الثلثاء (25 أغسطس/ آب 2015) إنها تلقت «قدراً كبيراً» من المعلومات من إيران لتبديد القلق من احتمال أن يكون لنشاطها النووي في الماضي جوانب عسكرية لكن من السابق لأوانه معرفة هل أي من هذه المعلومات جديد.
وقالت الوكالة الدولية إن ما لديها من موارد مالية لمراقبة تنفيذ الاتفاق النووي مع طهران سينفذ الشهر المقبل وحثت البلدان الأعضاء على زيادة التمويل لتكاليف أعمالها المتصلة بإيران التي قالت إنها ستزيد إلى 10 ملايين دولار سنوياً.
وقال المدير العام للوكالة، يوكيا أمانو للصحافيين إن الوكالة تلقت «قدراً كبيراً» من المعلومات من إيران في 15 من أغسطس. وأضاف قوله «من السابق لأوانه القول إن إيران قدمت أي معلومات جديدة... أم لا ونحن نعكف الآن على تحليلها». واستدرك أمانو بقوله «بل إن تقديم تقييم جزئي قد يكون مضللاً». وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين طهران والقوى العالمية الست في 14 من يوليو/ تموز يتوقف رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران على تقارير الوكالة الدولية بشأن برنامجها النووي الماضي والحاضر.
إلى ذلك، تظاهر عشرات من الطلاب الإيرانيين المتطرفين أمس أمام البرلمان في طهران رفضاً للاتفاق النووي الذي وقعته بلادهم والقوى الكبرى، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إنه يأمل في أن تكون إعادة افتتاح السفارة البريطانية في إيران بداية «فصل جديد» في العلاقات بين البلدين.
وكتب هاموند في صحيفة إيرانية رسمية انه يأمل في أن يساعد الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه أخيراً بين طهران والدول الكبرى في انفتاح إيران على الغرب. وأضاف «أنا مصمم على تحويل نهاية المفاوضات النووية إلى فصل جديد في العلاقات بين بلادي وإيران بشكل يعود بالنفع على شعبي» البلدين.
على صعيد منفصل، نقلت وكالة الطلبة للأنباء الإيرانية عن نائب وزير الخارجية، حسن قشقاوي قوله أمس إن بلاده لا تبحث تبادل سجناء مع الولايات المتحدة. جاءت تصريحات قشقاوي قبيل حكم متوقع في قضية صحافي أميركي من أصل إيراني محتجز في طهران منذ أكثر من عام.
العدد 4736 - الثلثاء 25 أغسطس 2015م الموافق 11 ذي القعدة 1436هـ