قال الرئيس السوري بشار الأسد إن "من سمات السياسة الأمريكية التخلي عن الحلفاء والغدر أما السياسة الروسية فلم تكن يوما بهذا الشكل".
وأضاف "نحن نثق بالروس ثقة كبيرة لقد أثبتوا خلال هذه الأزمة أنهم صادقون معنا".
وذكر الأسد في لقاء بثه قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني مساء اليوم الثلثاء (24 أغسطس/ آب 2015) أن "في العراق وعي كبير لوحدة المعركة مع سوريا فالعدو واحد".
ووصف الأسد الرئيس التركي طيب رجب أردوغان ورئيس الوزراء التركي داوود أوغلو بـ"الدميتان" وأنهما "ولا يستطيعان إقامة منطقة عازلة إلا بموافقة أسيادهما".
وتابع الأسد "لابد أن نتعامل مع مشكلة عملاء إسرائيل على حدودنا قبل التعامل مع ما يليها من الناحية السياسية"، وأشار إلى أن المبعوث الدولي "ديميستورا لوكان حيادياً لما أتوا به فمن الصعب أن يأتي شخص بموافقة واشنطن لأنه حيادي".
وأعتبر الأسد أن "رفض إيران أن يكون هناك أي ملف يدمج أو يكون جزءاً من ملف المفاوضات النووية هو قرار ذكي"، وبين ان "قوة إيران ستنعكس قوة لسوريا وانتصار سوريا سينعكس انتصاراً لإيران".
روسيا و امريكا وجهان لعملة واحدة اعداء العرب ... ام محمود
هناك غدر ظاهر و غدر مبطن بعد الاطاحة ب حسني مبارك و القذافي طلبا من امريكا استضافتهما و لكنها رفضت و غدرت بالحلفاء و كثيرة هي مواقف الطعن من الخلف و هكذا ستفعل مع تركيا ستغدر بها بعد ان كانت حليفتها المقربة ... روسيا لم تنصر المسلمين في اي يوم الا بالاسلحة لان من مصلحة اقتصادها ان يزدهر بقتل العرب بعضهم.
هناك مؤامرة قادمة لسوريا لن يستطيعوا الخروج منها بأمان
فيدني افيدك
السالفة كله مصالح دول.