فكرة «الجمعيات السياسية» انفردت بها البحرين منذ العام 2001، وكانت عندما طرحت قد شغلت بال الكثيرين، إذ إنها أفسحت المجال للناشطين السياسيين للعمل في العلن، وذلك بعد أن كان قانون أمن الدولة آنذاك يُجرّم الانتماء لأي تنظيم سياسي. وبعد الكثير من اللغط، أوضحت مصادر حكومية في منتصف 2001، أن «الجمعيات ذات الشأن العام» يمكنها أن «تنشغل بالسياسة»، من دون أن «تشتغل» بها.
التعريف كان، ولايزال، ذكياً، إذ إن الفرق بين الاثنين هو أن الانشغال يعني أن الجمعية يمكنها أن تعمل بمستوى «جماعة ضغط»، ولكنها ممنوعة من العمل كحزب سياسي، والفرق بين الاثنين كبير جداً. فجماعات الضغط لها الحق في التأثير على الحكومة أو البرلمان أو الرأي العام لتحقيق أهداف محدودة. فأنصار البيئة، مثلاً، ينشطون من أجل الضغط على الحكومة لأجل تحسين الوضع البيئي، ويضغطون على البرلمان لإصدار قوانين من أجل حماية البيئة، ولكن هؤلاء الناشطين البيئيين لا يسعون إلى الفوز بالبرلمان أو الحكومة.
الحكومة خففت من موقفها تجاه الجمعيات السياسية قبيل الانتخابات النيابية في أكتوبر/ تشرين الأول 2002، وسُمح للجمعيات السياسية بالدخول بقوائم انتخابية أثناء الانتخابات، وكان ذلك التخفيف يهدف لتحفيز الجمعيات المقاطعة آنذاك على تغيير رأيها ودخول الانتخابات.
ولكن بعد العام 2011، تغيَّرت الأمور كثيراً، وتم تضييق مساحات العمل التي يمكن للجمعيات أن تنشط فيها، وصدرت قوانين وقرارات وإجراءات يمكن تطبيقها على حالات عديدة من العمل السياسي الاعتيادي بصورته البحرينية المخففة. وعليه، فإننا نجد الآن عدداً من أعضاء الجمعيات السياسية في السجن، أو أنهم متهمون بنشاطات «إجرامية»، والإشكالية هي أن هذا الأمر قد يلغي فكرة الجمعيات السياسية التي طرحت في 2001، ليعود بنا الحال إلى وضع قد يقترب من تحريم العمل السياسي بالكامل، وهو ما لا نأمله لبلادنا.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4735 - الإثنين 24 أغسطس 2015م الموافق 10 ذي القعدة 1436هـ
العالم مقبل على انهيار اقتصادي و انهيار سياسي بالاضافة ل الانهيار الاخلاقي ... ام محمود
البورصات الاوربية و البورصات الخليجية و العالمية تهوي بشكل متسارع و خسائر بمليارات الدولارات في المملكة السعودية تعادل نصف ميزانية سنة كاملة بالاضافة الى الانهيار السياسي لكثير من الدول يعني كل دولة تعاني من انفلات امني يقربها من الفشل في السيطرة بسبب داعش و غيره من اسباب
و هناك انهيار اخلاقي بسبب انتشار الدعارة و انتحر امس اثنان من كندا بسبب نشر بياناتهم الشخصية في موقع اشلي ماديسون للخيانة الزوجية والعدد مرشح ل الارتفاع
في البحرين تم غلق الكثير من الجمعيات السياسية لانها تخطت الخط الاحمر
احم احم
هي الجمعيات والمعارضة اشارة للاذن الثانية على انها هي الاذن ؟ وكرست الاخطاء اللي كانت موجودة ؟
في البحرين تقريبا يستحيل وجود دولة ونظام حتى لو وجد القانون لا يمكن تطبيقه في البحرين لسبب الوضع الاقتصادي وطبيعة الناس والتيارات السياسية الموجودة في البحرين لهذا السبب ومن تجربة 15 سنة عقلية البحرين لم تتغير لا في المعارضة ولا في الحكومة ؟
النتيجة بقى الاقتصاد محتكر لاشخاص والتصاريح محتكرة وانفاق الدولة ايضا محتكر لاشخاص والقروض محتكرة لاشخاص والمواطن البسيط بين تكفير المعارضة ولعنة وزارة الداخلية
تخبط السلطة لإرضاء علماء الدين من الطائفتين الكريمتين هو الذي أوصل الوطن
إلى هذا التمزق الطائفي الداخلي وكذالك المحور الخارجي عدم إصدار قانون يمنع أي عنصرية أو تمييز بين المواطنين لإنشاء أي جمعيه سياسية الجمعيات المدنية التي أساسها المواطن فقط من أي لون كان هي التي تحمي النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية والعمل السياسي فقط من خلالها وتحت قبة البرلمان
غليان
الشارع سوف يكون ف حالة من الغليان الشعبي نتيجة غلاء الاسعار والتضخم والفساد المالي والاداري وبعيد عن اتهام الثورات العربية بالطائفية سوف يمتد الغضب الشعبي ليشمل معظم فئات الشعب رغم ضيق المساحة المتاحة للتعبير.
lالحكومه ما سمحت بالعمل
السياسي ولكنها غضت الطرف عن ذلك ولكنها بعد الاحداث جاءت بكل الاشرطه والفيديوات والتصريحات مال اي شخصيه سياسية وحاكمتها على كل قول وفعل وطبقت قانون مكافحة الارهاب واعتبرت اي نقد للحكومه هو مطالبه بالتحريض على اسقاط النظام بالقوه
لولا ضعف الجمعيات
لاتوجد في العالم حكومة تريد معارضة وبالتالي يجب ان يمون صف ثاني في قيادات الجمعية بل واقوى من الاول وذلك حين يتم الإعتقال تستمر الجمعيات بنفس القوة ولكن التمسك بالكرسي في الجمعيات أدى الى هذا التدهور فلا صف ثاني ولا خطط استراتيجية لمواجهة ذلك
القادم
القادم ان لم تلتفت الدوله لشؤون مواطنيها والإستمرار بسياسة تكميم الأفواه والزج بغالبية الشباب في السجون دون حل فهو اخطر مما حدث في 14فبراير فالوضع الحالي لجميع المراقبين هي كالنار اللتي تختبئ تحت الرماد ان لم تطفأ باصلاحات حقيقيه يلمسها المواطن فسيكون وضعنا اشبه بوضع العراق ولبنان والله يستر.
الاحتقان والشحن له توقعات خطيرة
في كل مجلس في كل بيت في كل شارع في محضر النفوس تغلي وبلبلة وتذمّر وهذا ما يسبق العاصفة واستغفر الله الخطر قادم
افا افا
الدكتور كلامة يشتري انت اتقول عنة ممل ومن قال لك ان البحرين في ازمة البحرين فيها امواج وفي الامواج سمك وهذا السمك قوي ما يخاف الصعاب والدكتور سمكة من سمك الموج ما يخاف بس اهو بهدوء يخفف موج البحرين ولا يهيج الموج المتلاطم ، عن ادنك اخوك احمد الجمري ويش رايك في الدوش عجبك هي بس رشاش الموج كيف في موجة ما تتحمل .فخلك بعيد
المعارضة
المعارضة الشريفه امر ضروري وقد استخلصها الناس بعد عناء وجهد كبيرين حيث من دون معارضة لاتعرف الحكومات اخظائها فيكثر الفساد المالي والاداري وتكثر طيقة المهمشين في الارض وغالبا ما يكونون من اصحاب المباديئ والمثقفين ونعني الدي يوافق ثقافته عمله ويكثر المنافقين وعبدة الدينار اللاهثين خلف الاموال السائبة هنا وهناك
دكتور منصور لا زلت اتذكر مقالك (وحدث المحذور) وسوف يحدث مرة اخرى
الوضع يشبه الى حد كبير ما قبل 14 فبراير من حالة غليان في الشارع وفي نفوس الناس وكما كان كل المثقفون يتوقعون حدوث أمر مّا بسبب الاحتقان والبلبلة، الآن ما يحصل في الشارع اكثر مما كان في 14 فبراير . والله يستر من القادم
أنا أرى هذا الشيء إيجابي و ليس سلبي
خلاص ملينا من الوفاق و من غير الوفاق ..... هذه الجمعيات تأزيمية يا ريت يحصلون طريقة ينهونها.
تعليق ممل
تعليقك ممل اكثر منك، بدل ما تشجع التعبير الحر والتنوع السياسي والحل السلمي في البلد تتكلم عن تأزيم اكبر !!
أقول روح استريح واقعد في المكيف شكلك متأثر من الجو ، حر ورطوبة .
زائر 7 خلف جبدي!
التنوع السياسي حرية التعبير جاب الهم و الغم للبنان و العراق .... بيروت اللي كانت تسمى في السبعينات باريس الشرق صارت مزبلة الشرق و كله بفضل التنوع السياسي و كثرة الاحزاب السياسية.
العراق صارت رسميا دولة فاشلة و كله بسبب الديمقراطية.
يراد للجمعيات أن تكون ضعيفة
فكرة الجمعيات السياسية عندنا قامت على أن تبقى في مساحة محدودة لا تؤثر على الاستئثار بالقرار السياسي والثروة.
ففي الوقت الذي تتحرك فيه الجمعيات لديمقراطية حقيقية تهدف للأخذ من مكاسب الاستبداد ولو الشيء اليسير
ضاقت فلم أحكمت حلقاتها
ظننتها لن تفرج
الجمعيات السياسية ممنوعة .... ام محمود
الخطاب السياسي ممنوع النشاط السياسي ممنوع التعليق السياسي في تويتر مثلا يدخلك السجن التجمع السياسي التفكير السياسي كل شيء ممنوع بعد الثورات العربية لان الناس اصبحوا في امتحان صعب و عظيم و كذلك الحكومات وعندك الان لبنان و العراق و التظاهراتالغاضبة
بالاضافةالى وقف عمل نشاط الجمعيات السياسية في البحرين و سجن اصحابها هناك تقييد على جمعية حقوق الانسان مع ان واحدة اغلقت و الثانية تابعة بشكل رسمي للسلطة
بمعنى اخر ممنوعالتعبير عن الرأي الا في الاشياء المسموحة
وهنا نذكر قناة العرب و كيف اغلقت بعد يومين
الكاسر
ان شالله الأمل قادم للشعب البحريني
بحل يرضي جميع الأطياف
ويرجع العمل السياسي أقوي من قبل بتعديل قوانين
الجمعيات السياسية