انطلقت أمس دورة المستوى الثاني للبرنامج الوطني للمدربين التي ينظمها مركز التدريب والتطوير الرياضي التابع للجنة الأولمبية البحرينية لمدة أسبوعين تنفيذاً لخطته السنوية للعام الجاري 2015 الرامية إلى تطوير وتأهيل الكوادر الفنية العاملة في الأندية والاتحادات الرياضية.
ويشارك في الدورة 32 مدرباً بينهم مدربون وطنيون وعدد آخر من المملكة العربية السعودية يمثلون الألعاب التالية، كرة القدم، كرة السلة، ألعاب القوى، السباحة، الجمباز، الكرة الطائرة، كرة اليد، اللياقة البدنية.
وتطبق خلال الدورة نظريات التدريس الحديثة التي تعتمد على التفاعل في التعليم من خلال عدد من المحاضرين المعتمدين في البرنامج الوطني للمدربين الذي يقام بالتعاون مع الجمعية الكندية للمدربين، وتركز الدورة على التدريب، الإعداد البدني، المهارات الذهنية، رياضة خالية من المنشطات، أخلاقيات الرياضة، وسيخضع المشاركين إلى امتحان في نهاية الدورة.
وعلى صعيد متصل، أقام مركز التدريب والتطوير الرياضي يوم السبت الماضي أول تجمع للمدربين المشاركين في دورة المستوى الرابع للبرنامج الوطني للمدربين والبالغ عددهم 12 مدرباً لمناقشة الخطط السنوية للتدريب وكيفية تطويرها، كما ناقشت اللجنة المشرفة على الاختبارات والمكونة من مدير مركز التدريب والتطوير الرياضي المشرف العام على البرنامج الوطني للمدربين نبيل طه، وحسين جعفر وأخصائي التدريب والتطوير محمود يتيم المشاريع البحثية للمشاركين، إذ تشمل دورة المستوى الرابع على 12 مهمة تدريبية ومشاريع بحثية.
وسوف تكون هناك سلسلة من اللقاءات والمناقشات الميدانية مع المشاركين مستقبلا تمهيدا لإجراء اختبارات المستوى الرابع من البرنامج الوطني للمدربين والتي ستقام في نهاية سنة 2016 والتي سيحضرها ممثل من الجمعية الكندية للمدربين.
ويشار إلى أن البرنامج الوطني للمدربين يحظى بسمعة عالية على المستوى المحلي والخليجي والعربي إذ تخرج منه العديد من المدربين الذين استفادوا من برامجه وتطبيقاته في الواقع العملي بمختلف الألعاب الرياضية وحققوا من خلاله نتائج إيجابية، وتحرص اللجنة الأولمبية على تحديث البرنامج بشكل مستمر مع الجمعية الكندية للمدربين للحصول على أحدث الأساليب العلمية المتبعة في عالم التدريب لينعكس ذلك بشكل إيجابي على مخرجات الحركة الرياضية على اعتبار أن المدرب يمثل حجر الزاوية الأساسي في تخريج المواهب الرياضية الواعدة لتمثيل المنتخبات الوطنية.
العدد 4734 - الأحد 23 أغسطس 2015م الموافق 09 ذي القعدة 1436هـ
بس
بس المشكلة ان الأندية ما تعترف بهذا البرنامج ولا بكفاءة المدرب البحريني وتقوم باستقدام المدربين الأجانب من الخارج برغم ضعفهم وهذا دليل على ضعف الاتحادات الرياضية ومركز التدريب