خرج نحو 200 من أفراد الشرطة المصرية إلى الشوارع اليوم السبت (22 أغسطس / آب 2015) مطالبين بتحسين ظروفهم، ونفوا أن تكون جماعة "الإخوان المسلمين" وراء تظاهرتهم.
وقال شهود عيان إن المحتجين وهم من أفراد وأمناء الشرطة تجمعوا أمام مقر مديرية أمن الشرقية في مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية شمال شرق القاهرة، مطالبين بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل والعلاج في مستشفيات الشرطة التي يعالج فيها الضباط.
وأكد مصدر في نادي أفراد الشرطة لوكالة "رويترز" عزم المتظاهرين على الاستمرار في التظاهر "لحين تلبية مطالبنا".
من جانب آخر، نقلت وكالة "الشرق الأوسط" المصرية عن مصدر أمني قوله: "مجموعة من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي وراء تحريض عدد من أمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية على التظاهر وإيقاف العمل في عدد من أقسام ومراكز الشرطة بالمديرية... مقابل مبالغ مالية دفعت لهم".
من جهتهم، نفى خمسة أمناء شرطة لـ"رويترز" وجود صلة بين المحتجين وجماعة "الإخوان المسلمين"، وقال أحدهم طالبا عدم الكشف عن اسمه: "الإخوان يستهدفوننا ويغتالوننا ويهاجمون منازلنا فكيف نتعاون معهم؟"