قال الجيش السوري اليوم الجمعة (21 أغسطس/ آب 2015) إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت سيارة في قرية بمرتفعات الجولان السورية مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين.
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر في الجيش قوله إن الهجوم وقع في قرية قرب القنيطرة لكنه لم يقدم تفاصيل أخرى.
يأتي الهجوم بعد يوم من ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري في المنطقة الحدودية رداً على ما تصفه إسرائيل بأنه إطلاق نشطاء فلسطينيين تدعمهم إيران صواريخ من سورية على قرية إسرائيلية. وشهدت الليلة الماضية أعنف قصف إسرائيلي منذ بدء الحرب السورية قبل أربع سنوات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بالرد على صواريخ أطلقها فصيل فلسطيني تؤيده إيران وسقطت على قرية إسرائيلية مما أدى إلى اشتعال حرائق لكن من دون حدوث إصابات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له وخبراء دفاع يتابعون الحرب السورية إن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل أمس (الخميس) على عدد من القواعد العسكرية الكبرى في المنطقة كانت أعنف غارات تتعرض لها أهداف تابعة للجيش السوري منذ بدء الأزمة عام 2011.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تبادل إطلاق النار الذي حدث خلال الليلة الماضية شمل أول قصف من سورية لأهداف إسرائيلية منذ حرب 1973 وأشد قصف إسرائيلي لسورية منذ ذلك العام أيضا.
واستهدفت هجمات سابقة في الأساس طرق إمدادات ومستودعات أسلحة تخص حزب الله اللبناني داخل سورية والمتحالف مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشى يعلون بأن القصف الصاروخي من سورية كان نتيجة سياسة إيرانية أكثر عدائية في أعقاب الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الغرب والذي تقول إسرائيل إنه جرأ عدوتها اللدود. وطالب الوزير الإسرائيلي إيران بألا تختبر "عزمنا".
وأضاف "ما شهدناه الليلة (الماضية) مقدمة لما سيحدث بعد التوقيع على الاتفاق النووي ورفع العقوبات. إيران قادرة على ضخ المزيد من المال والسلاح لمنظمات إرهابية تعمل ضد إسرائيل والمصالح الغربية في المنطقة".
وقال يعلون إن الضربات الإسرائيلية أصابت أهدافاً للجيش السوري إلى جانب "إطلاق النار على المنطقة التي أطلقت منها الصواريخ". ولم يقدم المزيد من التفاصيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربات الجوية والقصف المدفعي أصابت 14 موقعاً عسكرياً سورياً في الجولان السورية.
واحتلت إسرائيل غرب الجولان في حرب في العام 1967 ثم ضمت الأرض المحتلة في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
هذا مس بالسيادة السورية
الى متى تقولوا لنا الوقت المناسب هذا القصف يوجب على بشار الاسد الرد وباسرع وقت وهذه اربع سنوات اسرائيل تقصف مواقع سورية والى الان ما ردت سوريا لا في الوقت المناسبة ولا في غيره.
سنرد
سنرد بقوة وفي الوقت المناسب ... في الاحلام ... والمشكله ان الربع للحين مصدفين ... لان الامر مب بيدهم ..
اعتداء على سيادة الدول .... ام محمود
تركيا تضرب الاراضي السورية وامريكا تضرب و اسراءيل تضرب و تقتل و هذا تدخل سافر و مجلس الامن نايم اعتقد ان سوريا سترد بالمثل
حلم جميل
تحلمين يا ام محمود وبنشوف