تم توجيه اتهامات أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) ضد إدواردو كونها، رئيس مجلس النواب في الكونغرس البرازيلي، في ادعاءات بالفساد وعمليات غسل أموال على صلة بفضيحة شركة النفط البرازيلية العملاقة "بتروبراس".

وأحال الادعاء العام الاتهامات إلى المحكمة العليا في البلاد المسئولة عن اتخاذ إجراءات ضد المسئولين المنتخبين.

ويعتقد المحققون أن كونها، وهو حليف سابق للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف لكنه أصبح خصما سياسيا لها، قد حصل على إجمالي 40 مليون دولار في شكل رشى على صلة بشركة بتروبراس المملوكة للدولة وقام بتوزيعها على عدة أشخاص آخرين، حسبما ذكرت وكالة أنباء إستاداو.

كما تم توجيه الاتهام إلى الرئيس البرازيلي الأسبق فرناندو كولور دي ميلو، وهو حاليا عضو بمجلس الشيوخ، في نفس القضية. وتولى كولور رئاسة البرازيل في الفترة من 1990 إلى 1992 ثم استقال وحوكم في وقت لاحق بتهمة الفساد.

وينفي كولور وكونها الاتهامات.

ويعتقد أن شركات مختلفة بينها كبرى شركات البناء في البرازيل قد دفعت مليارات الدولارات في شكل رشى للحصول على عقود مغرية مع بتروبراس.