شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على إيران بعد تقاربها الأخير مع السلطة الفلسطينية، مستبقة زيارة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس لم يحدد موعدها، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الخميس (20 أغسطس / آب 2015).
وهاجم موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة هذا التقارب، ملمحا إلى أن الدور الإيراني الجديد مبني على الموقف الأميركي، وقال في تصريحات رسمية: «الاتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة له انعكاسه الكبير على خارطة المنطقة، خاصة مع التحول الأميركي نحو إيران، فأميركا باتت تعتبر الجمهورية الإسلامية شريكا في حل الأزمات، وليس جزءا منها، وتجاوزت عن سياساتها السابقة باعتبار إيران راعية للإرهاب، خاصة في فلسطين بدعمها لحماس وللجهاد الإسلامي وفصائل أخرى تقاوم إسرائيل».
وأضاف أبو مرزوق قائلا: «إيران تضع في سلم أولوياتها محاربة الإرهاب خاصة في العراق وسوريا، وهي نفس الأولوية التي تتبناها أميركا، ومن هنا وبعد الاتفاق النووي ستدخل إيران لاعبا أساسيا في أزمات المنطقة.. ولكن ما يهمنا نحن في هذا التغير ألا يكون له انعكاس على الموقف من القضية الفلسطينية، وهذا ما نرجوه رغم المرحلة التي تمر بها علاقات حماس والجهاد من جهة والجمهورية الإسلامية من الجهة الأخرى، والتوتر المصطنع الذي لا داعي له رغم كل الذرائع التي سيقت لتبرير ذلك في الإعلام».
وعد أبو مرزوق محاولة السلطة التقرب من إيران أنه «إساءة للحسابات أكثر منه إيجابيا». وأردف: «إن قراءة السلطة لهذه العلاقة وللتغير الذي حدث دفع بها إلى إرسال عضو لجنتها التنفيذية المجدلاني لزيارة طهران والترتيب لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لها، بل أكثر من ذلك، دعت السلطة باعتبار سفير إيران في عمان سفيرا غير مقيم لدى السلطة في رام الله».
وتابع: «وهي نفس الخطوات التي سلكتها السلطة في سوريا بعد توتر العلاقة مع حماس في الأزمة السورية، وبانتهازيتها أساءت أكثر مما أحسنت، فالتبدلات في المنطقة تتغير بسرعة كبيرة ولم تستقر بعد، وإن بقي ثابت وحيد لم يتغير هو الحق الفلسطيني في كل فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني لدياره، وبوصلة كل الشعوب نحوها».
ويتضح من حديث أبو مرزوق أن حماس مستفزة من التقارب الفلسطيني - الإيراني في حين كانت تسعى هي لمثل هذا التقارب، وذلك بعد أن فاجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس المراقبين بداية الشهر الحالي بإرسال مبعوث شخصي له لإيران، وتوجت الزيارة بموافقة من إيران على استقبال عباس، فيما يتوقع أن يزور وفد من حركة فتح إيران في وقت قريب.
وكانت العلاقة بين إيران والسلطة متوترة إلى حد كبير على غرار العلاقة مع سوريا فيما كانت العلاقة جيدة إلى حد كبير مع حماس، قبل أن تتوتر بسبب الخلاف على دعم النظام السوري.
واضطرت حماس في 2012 لمغادرة سوريا بطلب من النظام، فيما بدأت العلاقة تتحسن مع السلطة. وانسحب هذا على العلاقة مع إيران. والأسبوع الماضي وافقت الحكومة السورية على إعادة فتح مكاتب حركة فتح في دمشق بشكل رسمي بعد 3 عقود من إغلاقها بسبب خلافات مع منظمة التحرير والزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات آنذاك.
وأبلغ السوريون الفلسطينيين أن القيادي في حركة فتح سمير الرفاعي سيكون معتمدا للحركة في الجمهورية العربية السورية.
وإذا ما زار عباس إيران فستكون هذه ثاني زيارة له لإيران منذ توليه السلطة قبل 10 أعوام.
وقام عباس بزيارة إيران في عام 2012، ضمن إطار مشاركة السلطة الفلسطينية في مؤتمر دول عدم الانحياز.
يذكر أن العلاقات الفلسطينية - الإيرانية بلغت ذروتها مع قيام الثورة الإسلامية في 1979، إثر منح السلطات في طهران سفارة إسرائيل لتكون مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية. وبدأت العلاقات الفلسطينية - الإيرانية يصيبها الفتور مع بداية الحرب بين العراق وإيران، حيث اتجهت منظمة التحرير الفلسطينية إلى الموقف العربي المساند للعراق ضد إيران.
وازدادت العلاقات سوءا عقب توقيع منظمة التحرير اتفاقية أوسلو مع إسرائيل عام 1993. وأوضحت مصادر فلسطينية أن بداية الاتصالات لإعادة العلاقات مع إيران كانت بمبادرة من خلال سفارة فلسطين في بيروت.
شيء طبيعي
قبل كم يوم هربت بقرة من مسلخ فرنسي بعد رؤيتها لذبح الأبقار، وإيران عندما ترى ماذا أصاب سوريا من حماس فهل ستكون قراراتها المستقبلة أقل من قرار البقرة الفرنسية التي هربت من الذبح بعد رؤية الأبقار تذبح ؟
أبشركم دكان المقاومة راح يسكرونه عما قريب
خلاص ... التوافق الإيراني الأمريكي يعني أن إيران عرفت إن الله حق و ما راح تقرب صوب إسرائيل خير شر ... راح تكرس جهدها على زعزعة أمن جيرانها العرب و الأتراك و هذا الشيء تبي أمريكا.
جزاة الخير
إيران متحمل كل المشاكل في المستنقع العربي فقط لتنصر قضية القدس.
- حماس لدغت أيران في سوريا و أوبو مازن ما قصر شتايم و تهم لأيران خلال سنوات و مصلحته الحيت التقارب مع أيران !! وبعد فتحت له الأبواب و داست مواقفه المخزية.
- حماس عقدت أتفاق و صفقة مع إسرائيل الأسبوع الماضي , و إيران "مرضعتها" لم تعلق على هالتوافق المفاجأ حتى !!
الفلسطيين في كلا الجناحين فعلا.. نقط نقط
إيران سيصبح حالها حال أي دولة عربية تقبل بوجود إسرائيل و إن كانت لا تملك سفارة في تل أبيب
الأمريكان عباقرة ... هم يعرفون أن جيش إيران متهالك و خسارة الحرب ضده ... إيران عبقريتها تكمن في شيء واحد ... استخدامها الميليشيات المحلية (حزب الله - حماس - الحوثي) .. هؤلاء يعملون بالأجر .. و إيران ليست مسؤولة عن من قتل منهم أو جرح .. هي تعطي حماس 250 مليون دولار سنويا (يا بلاش!) و تقول لهم تصرفوا بها .. ألقوا ألعاب نارية على إسرائيل و لا يهم إذا قتلت إسرائيل 10 فلسطينيين مقابل كل صاروخ عبثي يسقط في صحراء النقب! لذلك اتجه الأمريكان إلى ضرب الأذرع (الميلشيات) و أبقوا على الرأس (إيران) للتفاوض.
خسارة؟؟
اذا كان جيش ايران متهالك فكيف تكون الحرب ضده خسارة ؟؟
ليس دفاعاً عن ايران ولا تمجيداً لجيشها ؛ ولكن كلامك غير منطقي
لماذا تتعب أمريكا نفسها بمحاربة المليشيات وهي تستطيع قطع الرأس ( إيران )
وخصوصاً أن جيشها متهالك ؟ ثم أن من يستطيع دفع 250 مليون دولار ألا يستطيع تطوير هذا الجيش المتهالك ؟؟
زائر 17 شغل هالمخ اللي في رأسك!
250 مليون دولار يعني نقطة من بحر من إيرادات إيران .. إيران تنتج 3.5 مليون برميل نفط يوميا ... إذا باعت البرميل الواحد بـ 50 دولار (يعني تطلع 175 مليون دولار يوميا) ... يعني في يومين (تطلع 350 مليون دولار) .... يعطون حماس 250 مليون دولار و يظلون يمنون عليهم و على العالم كله إنهم دعموا المقاومة و حاربوا إسرائيل ... في حين أن هالصواريخ (أنابيب صرف صحي بالأحرى) تطلق على إسرائيل بشكل عبثي و إنتقام إسرائيل يكون قاسي جدا من الفلسطينين! يعني إيران مثل الجبان .. يحدك على الجريمة و بعدين يهرب عنك.
هذه مشكلتكم
اولا انتم فشلتم في المصالحه ووضع استراتيجيه يلتف حولها جميع الفسطنيين ثانيا القرار الفسطيني اصبح بيد افراد وليس الشعب الفلسطيني لان الجملس لم ينتخب منذو عشرين عام والادهي من ذلك تنكركم للجميع ودس انوفكم في كل مشاكل المنطقه انتم لاتقراؤون جيدا فالفتور والامبلاة نحوكم عند الشعوب العربيه سبقت الانظمه ولان جميع شعوبنا الان تصارع لوجودها فانت اصبحتم ليس بأولويه وان جميع الدول لديها شعوب تطالبها بالتنميه والديمقراطيه وان الشعارت الفارغه لاتؤكل عيش
القدس لنا
بعد الاتفاق النووي ايران اصبحت حج لكل من يبحث عن المصلحة شعب الفلسطين فقير ومهاجر وخالد مشعل يعيش في مستوى الامراء اين الانصاف
ابو ملاك
قد يكون التقارب مع ابو مازن أفضل من التقارب مع حماس الذين لا يعرف لهم صديق وتغلب عليهم الطائفية وما حصل في الفترة الأخيرة من عض اليد التي ساعدتهم يثبت ذلك
و الله ما ينعرف لكم!
يوم أبو مازن عميل صهيوني أمريكي متصهين و يوم غير طائفي!
تتقلبون على ظهوركم و بطنكم!
لوكنت في مكان أقطعت كل اشكال الدعم مع الفلسطينين
وماذا ستجني ايران من دعم حماس وماذا فعلت حماس لسوريا وماذا يفعل مناصري حماس مع المساعدات الايرانية فهي تحرق وتشتم ايران لتترك الساحة الفلسطينية ودعم القضية والقدس للعرب ليحرورها لماذا تحلب ايران العداوة لها وأقول أضاعوا بلدهم هم فليحلوا قضيتهم فلن اصنفها قضية اسلامية فهي عربية تخصهم
تسأل ماذا جلبت القضية الفلسطينية لإيران؟
هذا النظام الإيراني الفاشل وجوده و أساسه عداءه لأمريكا و إسرائيل ... دمر كل شيء جميل في إيران و كله بسبب أن هناك شيطان اكبر و شيطان أصغر يجب محاربتهما ... كذب على العالم كله بكذبة المقاومة (تخيل العرب حاربوا إسرائيل 3 حروب و لم يقتل جندي إيراني واحد في فلسطين و إيران كل ساعة تتهم العرب بالعمالة و هي المقاومة الوحيدة!) ... خلاص بابا العالم المتحضر متجه للقضاء على كافة أنواع الميليشيات سواء شيعية كانت أم سنية ... راح يضربون داعش و النصرة بحزب الله و ينتهون كلهم و يفكون العالم من شرهم.
يا ترى يا حماس من أول من وقف معكم
أول من وقف معكم ايران وسوريا وانتم بعتوهم
النعمه
النعمه زواله يا بو مرزوق
يارا
حماس تهاجم ،، و هجوم غير مسبوق !!!!!!!!!
أين هو الهجوم المزعوم ؟؟ لم نر في كلام أبيمرزوق سوى نظرة تحليلية واقعية للأمور ولمجريات الساحة ولم ينم تصريحه المنشور ولو بكلمة واحدة عن مهاجمة إيران !!!!!
هل هو مجرد صف عناوين وكلمات للإثارة فقط !!!؟؟؟
حماس المتاجرة ليست حماس المقاومة .
جناحان في حماس جناح مع خالد مشعل للمتاجرة وآخر مقاومة في خندق التضحية وعما قريب سينفصلان لأنهما لايلتقيان