نقلت صحيفة الأنباء الكويتية، اليوم الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) عن مصدر أمني أن «داعشياً» أُوقف في المطار، كان هو الخيط الرئيسي وراء الكشف عن خلية جديدة تنتمي إلى التنظيم المتطرف وتضم الخلية 12 عنصرا جميعهم كويتيون، و5 منهم سافروا إلى سورية والعراق، و7 بينهم من يعمل على تقديم التسهيلات لمن يرغب في المغادرة.

وقال المصدر إن السلطات الأمنية أنهت تحقيقاتها مع الموقوفين، وأحالتهم على ذمة التحقيق إلى النيابة التي ستحيلهم بدورها إلى القضاء نهاية الشهر الجاري.

من جانبها، قالت صحيفة الوطن الكويتية اليوم (الأربعاء) إن وزارة الداخلية الكويتية أوصدت الباب تمامًا على التحقيقات التي تجرى حاليًا مع مجموعة كبيرة من المتورطين في الانتماء لخلية "داعش" الإرهابية، وذلك بمنع نشر أي معلومات قالت مصادر للوطن إنها قد تفيد الخلية المتورطة بأن يكون النشر لصالحها، ما قد يعرقل الجهود الأمنية في القبض على جميع عناصرها.

وأوضحت المصادر أن وزارة الداخلية تحاول جاهدة عدم نشر أي أخبار تتعلق بالخلية، وذلك حفاظا على التوصل إلى جميع اطراف الخلية ابتداءً من قائدها إلى مموليها.

وأكدت أنه فور انتهاء التحقيقات سيتم الاعلان عنها بشكل تفصيلي حيث وصل عدد المتهمين الذين يخضعون لتحقيقات متواصلة منذ اسبوع الى ما يقارب ١٣ شخصا عثروا بحوزتهم على أدلة تثبت تورطهم في المشاركة مع تنظيم داعش الارهابي حيث استطاعت القبض على شخص اشتبه به في احد شوارع العاصمة كان خيطا للوصول الى خلية ارهابية جديدة.