أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم الإثنين (17 أغسطس/ آب 2015) عن "قلقها العميق" للادعاءات التي تحدثت عن استخدام تنظيم "داعش" أسلحة كيماوية في العراق.
وقالت المنظمة في بيان أن "المعلومات الأخيرة التي تحدثت عن احتمال استخدام أسلحة كيماوية في العراق من جهة غير رسمية تثير قلقاً كبيراً".
والأسبوع الماضي أعلنت وزارة الدفاع الألمانية "أن لديها معلومات تفيد بان هجوماً بالأسلحة الكيماوية" استهدف قوات البشمركة، الكردية وأصيب العديد منهم "بالتهابات في الجهاز التنفسي".
وصرح مسئول أميركي لوكالة "فرانس برس" أن بلاده ترى انه "من المحتمل" أن يكون تنظيم "داعش" استخدم غاز الخردل في حين أعلن مسئول كبير في البشمركة في العراق وقوع هجوم بالكلور.
وقالت المنظمة اليوم "إنها على اتصال بالحكومة العراقية وستدرس أي تقرير ستتلقاه" بهذا الخصوص. واتهامات استخدام التنظيم للأسلحة الكيماوية تضاعفت في الأشهر الماضية في العراق وسورية حتى وإن كانت متفرقة حتى الآن ولم تفض إلى وفيات.
وقالت منظمة "كونفليكت ارمامنت ريسرتش" غير الحكومية وخبراء في مجموعة "سهان ريسرتش" أجروا تحقيقات بالتنسيق مع القوات الكردية، إنه تم توثيق هجمات شنت في نهاية يونيو/ حزيران ضد البشمركة في 21 أو 22 يونيو/ حزيران. وأشاروا إلى هجوم آخر ضد المقاتلين الأكراد السوريين في "وحدات حماية الشعب الكردي" في محافظة الحسكة شمال شرق سورية.
