قالت الشرطة ومصادر في لجان حراسة أهلية في نيجيريا أمس السبت (15 أغسطس / آب 2015) إن انتحارية فجرت حزاما ناسفا لفته حول جسدها قرب سوق في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا مما أدى لمقتل مالايقل عن ثلاثة أشخاص .
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يحمل بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة التي تشن حربا منذ ست سنوات لإقامة دولة خلافة في شمال شرق نيجيريا.
وقُتل أربعة وأصيب سبعة عندما وقع الانفجار عند نقطة تفتيش مستهدفة حراسا مدنيين عند مدخل سوق راميرجو وذلك حسبما ذكر مصدر في لجنة حراسة أهلية .
وقال ساكن ساعد في نقل الضحايا إلى المستشفى إن التفجير ألحق أضرارا بعربتي دورية وإن أربع جثث نُقلت إلى المستشفى.
وقال أديريمي أوبادوكون مفوض الشرطة في ولاية بورنو والذي زار موقع التفجير لرويترز في رسالة نصية إن"ثلاثة أشخاص من بينهم المفجرة الانتحارية قتلوا على الفور. ونٌقلت جثث الضحايا والجرحى إلى المستشفى العام."
وقال أوبادوكون إن الهجوم وقع صباح السبت في قرية راميرجو وإن الضحايا نُقلوا إلى المستشفى العام في بلدة أسكيرا/أوبا في ولاية بورنو على بعد نحو 250 كيلومترا جنوبي مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو ومركز التمرد.
وأكد المتحدث العسكري ساني كوكاشيكا عثمان وقوع الانفجار في بيان وقال إن المفجرة الانتحارية كانت في طريقها لمهاجمة السوق.
وأضاف إن حارسا مدنيا دنا من المفجرة وبدأ في الكلام معها ولكن القنبلة انفجرت خلال استجوابها مما أدى لقتل المشتبه بها. وأُصيب الحارس ونُقل إلى المستشفى.
من ناحية أخرى قالت القوات الجوية النيجيرية يوم السبت إنها شنت غارات جوية على غابة سامبيسا وهي أحد معاقل بوكو حرام.