أعود وأكرر مطلبنا كرجال صحافة وإعلام رياضي من اجل منح لجنة الإعلام الرياضي الدور المتعارف عليه في دول التعاون الخليجي في الإشراف على تمثيل رجال الصحافة والإعلام الرياضي مع الوفود الرياضية المشاركة في البطولات الخارجية، سواء كانت أندية أو اتحادات رياضية أوالتي تتبع اللجنة الأولمبية البحرينية. وكسر القاعدة السابقة، التي بقيت سنوات طويلة عائمة، يستغلها البعض في سفر الإداريين أو المقربين على حساب التغطية الميدانية الشاملة التي تقوم المشاركة وتسلط الضوء على كل ما يدور فيها، وتنتقد المخطئ وتشيد بالمتفوق وهو عمل احترافي بحت.
فعلى سبيل المثال وليس الحصر... كم من بطولة عربية وقارية أقيمت في الفترة القليلة الماضية شاركت فيها منتخباتنا الرياضية وتحقق في البعض منها نتائج جيدة. وحمل ما يسمى بالإنجاز الرياضي، الذي يضاف إلى سجل الإنجازات البحرينية التي أصبحت مدعاة فخر للإنسان البحريني الذي يتوق ويتمنى أن يرى علم بلاده خفاقاً في جميع المحافل الخارجية، سواء كانت رياضية أو غير ذلك.
وهو ما يؤمن به علماء الرياضة، حينما يعتبرون ان كل إنجاز رياضي مشرّف لا يتحقق بسهولة ويسر... بل يكون نتيجة عمل مضنٍ وجهد بدني كبير، وتخطيط علمي سليم... وإن صناعة بطل أولمبي هو أصعب وأغلى من تشييد أحد مصانع البناء.
فتلك المشاركات الخارجية صادفها تعتيم إعلامي غريب، إلى درجة أن أحد المنتخبات غادر البلاد وشارك في إحدى البطولات العربية ثم عاد إلى البحرين دون نشر أي خبر عنه أو معرفة مصير هذه المشاركة!
لذلك أؤكد أن تكرار مطلبنا للجنة الأولمبية البحرينية بتكليف لجنة الإعلام الرياضي مسئولية تعيين مرافق إعلامي لا يأتي من فراغ... ولا حبّاً في عيون اللجنة، لكن المنطق والعقل يفرضان هذه المطالبة التي ستسهم في دعم مشاركة الفريق، وشحذ همم اللاعبين، وتسليط الضوء على عطائهم... وأقول إن ما يحدث حاليّاً من تعتيم لن يسهم في تطوير الرياضة. بل سيؤدي إلى إحباط اللاعبين وإخفاق الفرق والشعور باللامسئولية من قبل الأجهزة الفنية والإدارية المرافقة، وكأن مثل هذه المشاركات للمنتخبات أو الفرق الرياضية ما هي إلا مجرد تحصيل حاصل وهو عين الخطأ!
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 4726 - السبت 15 أغسطس 2015م الموافق 30 شوال 1436هـ
اخوي
اخوي نبيك تركز على الرياضه في قريه القريه