إحدى وصايا رسولنا الكريم (ص)، والتي تؤكد على مكانة المرأة في ديننا الإسلامي الحنيف، وضرورة المحافظة على حقوقها وصون كرامتها، لما تقدمه لأسرتها ولمجتمعها من بذل وعطاء يسهم بشكل أساسي في رفعة ورقي المجتمع، فإذا صلحت الام أنشأت جيلا يبني وطنه ويرفع اسمه عاليا، لذلك اصبح لزاما على جميع دول العالم سن القوانين والتشريعات التي تلزم الجميع باحترام المرأة بل وتربي النشء وتعرفهم -من خلال المناهج التربوية- بمكانتها في المجتمع.
في مشهد مستفز تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إحدى الدول المجاورة، لرجل يهم بضرب سيدة بشكل مهين في مكان عام، ولعل هذا المقطع القصير يلخص لنا حال هذه المرأة المعنفة -بصرف النظر عن نوع القرابة معه- في حياتها الخاصة وما تتعرض له من مختلف أنواع العنف المادي والمعنوي، فغالبا ما يكون هذا العنف متكررا ومستمرا عليها، فهذا النوع من الذكور لا يجد وسيلة أخرى ليفرض اوامره ورجولته (المزعومة).
ما ذكرته في بداية المقال عن أهمية احترام المرأة وصون كرامتها اتباعا للدين والاعراف والقوانين، تؤكد عليه الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية، فذلك العنف لا يؤدي إلا لتدمير المرأة نفسيا، ويزيد من شعورها بالظلم والكراهية ليس للرجل الذي مارس عليها العنف إنما تجاه المجتمع بأسره، كما أن الآثار النفسية التي تنسحب على الأبناء كثيرة بسبب رؤية أمهم المعنفة، فقطعا لا ننتظر من طفل شاهد والدته بهذا الحال أن يحترمها، أو نأمل منه أن لا يمارس صور العنف الجسدي او اللفظي على اشقائه أو اقرانه في المدرسة أو على زوجته مستقبلا. وكذلك الفتاة التي نشأت في أسرة معنفة، غالبا ما تكون ناقمة على المجتمع ومتمردة على قوانينه. لذلك تؤكد النظريات التربوية والنفسية -كما اسلفنا- أن سلوك ابنائنا وتصرفاتهم نتاج خبرات متراكمة اكتسبوها خلال مراحلهم العمرية المختلفة.
رغم جهود المؤسسات التي تعنى بالمرأة وما تقوم به من برامج توعوية وتثقيفية لجميع افراد المجتمع، ورغم بلوغنا القرن الحادي والعشرين وما واكبه من نهضة وتطور في التعليم والتكنولوجيا، الا أن مجتمعاتنا وللاسف الشديد مازلت تزخر بالكثير من العقليات المتحجرة والمتخلفة التي تعتقد بأن إهانة المرأة وإذلالها حق مشروع لهم.
وإن صور ومشاهد الإذلال والعنف ضد المرأة في مجتمعاتنا العربية، ستزيد من الإصرار على مضاعفة الجهود للقضاء عليها، فالمرأة حرة وستبقى حرة.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة النزر"العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ
رفقا
مهما كان السبب مايستدعي الضرب
احنا بعد
رفقا بالرجاجيل
السلام
اشوف العكس هذا الزمن المرأه التي تعنف الرجل
قوارير !؟
هناك قوارير وهناك قواريص كذلك ،القوارير نرفق بهم والقواريص يتم سحقهم
اللهم ابليهم
في بناتهم
برجال يعرفون كيف يرفقون بقواريرهم ليعرفوا فقط أن الله حق
اذا اذا زوجتك
اني مرة واقوليك
طلقها اا
ماعتقد بتخسر شي
لكن لما تأخذ وحده من أبوها فمعناها شافت فيك لي شافته في أهلها
تكون معززة عند أهلها لازم تعز عندك
مو عزيزة عند أهلها
وذليلة عندك
ووقت الراتب تاكله
أكاد أجزم أن نسوانكم كان الله في عونهم منكم
أية أوامر؟
البحريني لا يطلب ولا يتوقع من زوجته أن تطبخ أو تغسل ولا حتى أن ترفع الأواني التي أكلت هي فيها، لأنه مع الخادمة التي جلبها سيقومان بكل شيء، فأية أوامر سيفرضها على زوجته؟
رفقًا بالقوارير
اللي حفظتوه من الشرع (رفقًا بالقوارير)، مع أن المرأة في البحرين ماخدة حقها ودايسة حق الرجال، ونسيتوا عشرات الأحاديث والروايات التي تحض على تربية البنت على عفة اللسان واحترام الزوج.
العقول المتحجرة
العقول المتحجرة حقًّا هي تلك التي تحاسب الرجل إذا أخطأ وتغض الطرف عن المرأة، وما أكثرها عندنا!
ليفرض أوامره!
لماذا تفترضين أن الرجل ضرب ليفرض أوامر، والفتاة عندما تتمرد ضد أسرتها فهو ردة فعل! لماذا لا تضعين احتمال أن الرجل ضرب كردة فعل جاءت بعد طول صبر على عنف زوجته وسلاطة لسانها وإيذائها له......إلى آخره؟!
كلام طيب
فى البحرين فى ثقافه جيده فى المجتمع بس للاسف .........