أعلن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري أمس الخميس (13 أغسطس/ آب 2015) مبايعة القائد الجديد لحركة «طالبان»، الملا اختر منصور الذي يواجه معارضة من قبل بعض عناصر حركته. وقال الظواهري في رسالة صوتية «بوصفي أميراً لجماعة قاعدة الجهاد، اتقدم إليكم ببيعتنا لكم، مجدداً نهج الشيخ أسامة (بن لادن) واخوانه الشهداء الأبرار في بيعتهم لأمير المؤمنين الملا محمد عمر» الذي أعلنت وفاته في يوليو/ تموز.
ويبدأ شريط فيديو يتضمن الرسالة الصوتية للظواهري، بمقطع يظهر مؤسس تنظيم «القاعدة» بن لادن الذي قتل في 2011 مقدماً البيعة الشرعية لزعيم «طالبان» الملا عمر.
وجدد الظواهري التأكيد أن «القاعدة» تعتبر أن «الإمارة الإسلامية» التي أقامتها «طالبان» في أفغانستان كانت «أول إمارة شرعية بعد سقوط الخلافة العثمانية، ولم تكن في الدنيا إمارة شرعية سواها»، وأن كل من بايعوا بن لادن و «القاعدة»»، «دخلوا في البيعة» لهذه الإمارة.
وقال «نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله (...) وعلى إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة قائدة لا مقودة، لا تعلوها حاكمية، ولا تنازعها مرجعية».
وأضاف «نبايعكم على الجهاد لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة من كاشغر حتى الأندلس، ومن القوقاز حتى الصومال ووسط إفريقيا، ومن كشمير حتى القدس، ومن الفلبين حتى كابول وبخاري وسمرقند».
من جهته، أكد المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد استلام رسالة البيعة من زعيم تنظيم «القاعدة» لكنه قال لوكالة «فرانس برس» إن المتمردين الإسلاميين «لا يريدون التعليق في هذه المرحلة».
من جانب آخر، قال مستشار الأمن القومي الباكستاني، سارتاج عزيز إن مسئولين أفغاناً سيصلون إلى باكستان لبحث سبل إحياء محادثات السلام المعلقة مع حركة «طالبان» الأفغانية.
ويجيء هذا بعد أيام من مقتل عشرات في العاصمة الأفغانية كابول خلال هجمات لـ «طالبان» بعد تغيير في زعامة الحركة المتشددة ما أضعف الأمل في استئناف فوري لمحادثات السلام مع حكومة كابول. وكانت هذه الهجمات بمثابة رسالة من زعيم «طالبان» الجديد الملا محمد اختر منصور بأنه لا هوادة من جانب الحركة.
العدد 4724 - الخميس 13 أغسطس 2015م الموافق 28 شوال 1436هـ
مبروك
جندي من المخابرات الامريكية يبايع جندي اخر من المخابرات الامريكية. سفكوا دم الأفغانيين. ذهبوا لافغانستان حتي يحاربوا الشيوعيين هناك وأخرجوهم. مبروك. لكن بعد ذلك سفكوا دماء الافغان في ثلاث سنوات اكثر من الشيوعيين في ثلاثين سنة يفوق مائة مرة. لا بارك الله فيهم
خبر
مايسوى الحبر اللي كُتبت به ، فضلاً عن الناس اللي بتضيع وقتها في قراءته.
اهرار في هرار
قصوا على غيرنا
هههههههههه
لا بارك الله في الاثنين