أكد وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً أكبر مع القطاع الخاص؛ لتبني مبادرات نوعية من شأنها أن تسهم في تطوير القوى العاملة الوطنية والتي نعتبرها رأس المال الحقيقي في عملية البناء والتنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.

جاء ذلك في كلمة للوزير حميدان في الحفل الذي نظمته وزارة العمل أمس الثلثاء ( 11 أغسطس / أب 2015) في مبنى الوزارة، بحضور عدد من مسئولي الوزارة، حيث كرم الفريق المساهم في إنجاح العديد من الفعاليات التي نظمتها الوزارة مؤخراً على المستوى الوطني، وكان آخرها الحفل السنوي الثامن لتكريم المؤسسات المتميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية، وملتقى مسئولي الموارد البشرية في القطاع الخاص.

وأكد أن استراتيجية التدريب التي انتهجتها وزارة العمل والمجلس الأعلى، كان لها الدور الأكبر في نجاح سياسة البحرنة عبر مد سوق العمل باحتياجاته من الكفاءات الوطنية المدربة تدريباً مهنيّاً احترافيّاً، إذ ساعد هذا التدريب على تأهيل نخبة من الإداريين والفنيين المواطنين الذين يقودون عمليات الإنتاج والتطوير في مختلف الشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع الخاص.

وقال حميدان ان وزارة العمل تفخر بكوادرها، وتقدر جليّاً انجازاتهم المتحققة في إدارة وتنظيم مختلف الفعاليات التي تنظمها وتشرف عليها الوزارة، منوهاً بجهودهم المبذولة في إنجاح تلك الفعاليات وتحقيق أهدافها التنموية والمجتمعية.

وأشار إلى ان تلك الجهود ساهمت في إبراز العديد من قصص النجاح لكوادر وطنية عاملة في مختلف القطاعات الانتاجية والصناعية، كما عززت مفهوم الشراكة القائمة مع القطاع الخاص على تنفيذ مشاريع وانشطة تخدم قطاعي العمل والتدريب.