افرج تنظيم "داعش" اليوم الثلثاء (11 أغسطس / آب 2015)مسيحيا اشوريا بينهم 14 سيدة كان قد خطفهم قبل اكثر من خمسة اشهر من محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، وفق ما اعلنت الشبكة الاشورية لحقوق الانسان.
وقال مدير الشبكة اسامة ادوارد الذي يتخذ من ستوكهولم مقرا، لوكالة فرانس برس "افرج تنظيم "داعش" عن 22 شخصا بينهم 14 سيدة وصلوا الى كنيسة العذراء في مدينة الحسكة عند الرابعة من بعد ظهر اليوم".
واوضح ان "14 شخصا من الذين اطلق سراحهم يتحدرون من بلدة تل شاميرام فيما يتحدر ثمانية اخرون من بلدة تل جزيرة" في منطقة الخابور.
وشن تنظيم "داعش" في 23 شباط/فبراير هجوما استهدف منطقة الخابور التي تضم 35 بلدة اشورية في محافظة الحسكة، وتمكن من السيطرة على 14 بلدة منها قبل ان يتمكن مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية من طرد التنظيم من هذه البلدات في مايو/ ايار.
وخطف التنظيم 220 اشوريا من ابناء المنطقة، اطلق سراح عشرة منهم خلال الاشهر الاخيرة.
واكد المرصد الاشوري لحقوق الانسان من جهته الافراج عن المخطوفين الـ22 "نتيجة جهود ومفاوضات حثيثة تقوم بها اسقفية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية ومقرها مدينة الحسكة".
ونشر المرصد صورا تظهر رجل دين مسيحيا محاطا باربع سيدات مسنات بعد اطلاق سراحهن وقد بدت علامات التأثر واضحة على وجوههن. وقال ان "المخطوفين المحررين بصحة جيدة".
ولا يزال تنظيم "داعش" يحتفظ بـ188 مخطوفا اشوريا بينهم اطفال ونساء وفق ادوارد، الذي اشار من جهته الى "اجواء إيجابية تحيط بالمفاوضات" للافراج عن بقية الرهائن.
ويبلغ عدد الاشوريين الاجمالي في سوريا حوالى ثلاثين الفا من بين 1,2 مليون مسيحي، ويتحدرون بمعظمهم من الحسكة. ويشكل المسيحيون خمسة في المئة من اجمالي عدد السكان في سوريا، لكن عددا كبيرا منهم نزح خارج البلاد منذ بدء النزاع في منتصف اذار/مارس 2011 وتصاعد نفوذ التنظيمات الجهادية.
الخوف
مو رهائن الا منهم وفيهم عشان الناس تتعاطف وياهم
الذيب
مايهرول عبث