اختتم عصر أمس برنامج المعسكر الصيفي للاتحاد البحريني للسيارات بالتعاون مع الأكاديمية الملكية للشرطة ضمن المعسكر الصيفي السابع للأكاديمية بحلبة البحرين الدولية للكارتنغ ضمن منافسات سباق الكارتنغ الذي شاركت فيه أكثر من 50 مشاركة، إذ خصص يوم أمس الأول لمجموعة البنات بعد أن تم تقسيم العدد الكلي للمشاركين والمشاركات والذي بلغ 1200 طالب وطالبة إلى ثلاث مجموعات.
وتم تقسيم المجموعة من الطلاب والطالبات إلى ثلاث مجموعات، حيث أن العدد الإجمالي من المشاركين 1200 مشارك ومشاركة في المعسكر الصيفي، تم توزيعهم على ثلاث مجموعات، أول مجموعة أقيمت لها الفعاليات بموطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط حلبة البحرين الدولية وحلبة البحرين الدولية للكارتنغ في 29 من شهر يوليو/ تموز الماضي، المجموعة الثانية أقيمت لها الفعاليات يوم الأربعاء الماضي الموافق 5 من أغسطس/ آب الجاري والمجموعة الثالثة وهي مجموعة البنات أقيمت لها الفعاليات يوم أمس الأول (الأحد) 9 من أغسطس الجاري، وكل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات أيضاً، مجموعة شاركت في تجربة الطرق والوعرة على متن سيارات لاند روفر للتجارب التابعة للحلبة، مجموعة زارت حلبة البحرين الدولية ومرافقها وتعرفت على مضمار الفورمولا1 والمجموعة الثالثة شاركت في سباق الكارتنغ إذ تم اختيار الأفضل منهم للمشاركة في السباق الختامي الذي توج فيه الفائزون.
من جهته، أكد أمين سر الاتحاد البحريني للسيارات أن اتحاد السيارات البحريني فخور بمشاركته في معسكر الأكاديمية الملكية للشرطة هذا العام، إذ إن هذه المبادرة تأتي تنفيذا لسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تأهيل الكوادر الوطنية الرياضية والإدارية إلى مستوى الاحتراف، وتماشيا مع استراتيجية للجنة الاولمبية في دعم العمل التطوعي من خلال المشاركة في هذه الفعاليات إذ حرص اتحاد السيارات إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تنمية ثقافة الهوية الوطنية والانتماء لدى الشباب، الاعتزاز بمكتسبات الوطن والحفاظ عليها، توسيع قاعدة اللعبة وتعزيز مكانتها، غرس ثقافة التطوع وحب العمل التطوعي خاصةً في الأمن والسلامة والإسعافات الأولية وإدارة السباقات (المارشالز)، كذلك نسعى إلى تحقيق هذه الأهداف في البرنامج من خلال تقديم العديد من المحاضرات النظرية والعملية من قبل كادر بحريني متمرس ومؤهل لإدارة أي سباق في أي مكان في العالم، كما أن اختيار البحرين كمركز تدريب إقليمي للفرق الطبية لرياضة السيارات إلى جانب ألمانيا فقط يأتي تأكيداً لما وصلت إليه رياضة السيارات من مستوى عالمي متقدم، وحصول الفريق الطبي البحريني على درجة الامتياز في التقيم السنوي للجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات في سباقات الفورمولا1 وسباق التحمل الدولي، إننا نفتخر ونعتز في الاتحاد بهذه المكاسب ونسعى إلى استمراريتها واستدامتها من خلال المشاركة في مثل هذه البرامج.
وأضاف الزياني أن العدد المتزايد في كل عام يدل على النظرة الثاقبة لنائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، كما أن الشباب متعطش لمثل هذه البرامج والمعسكرات الصيفية، ومن واجبنا كمسئولين الاهتمام بالثروة البشرية وتوفير البيئة المناسبة لتمكين الشباب من أجل تحقيق طموحاتهم، وهذا تحقيقاً لما جاء في رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ومن خلال تقديم الاتحاد للعديد من المحاضرات النظرية والعملية ومشاركة هؤلاء الشباب التي أقامها الاتحاد أطلعهم أكثر على ما تقوم به حلبة البحرين الدولية والاتحاد البحريني للسيارات من عمل جاد واحترافي في إدارة جميع أنواع السباقات، وفي الجانب العملي فقد برزت عدد من المواهب وكانت محل إعجاب الجميع، وبتوجيهات من رئيس الاتحاد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة سيقوم الاتحاد بتوفير البرامج الخاصة التي تساهم في تطوير مهاراتهم ومواهبهم، كما أن هذا حقق من أهدافنا من ناحية زيادة نسبة الممارسين وصناعة أبطال المستقبل القادرين على اعتلاء منصات التتويج وتمثيل البلاد خير تمثيل.
ووجه الزياني جزيل شكره وامتنانه لحلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط على كل ما تقدمه لرياضة السيارات ومثل هذه البرامج والنشاطات، كما ثمن دعم الراعي الذهبي سفريات القصيبي ودعم أميريكان أكسبرس، وإلى كل من ساهم في إنجاح المعسكر الصيفي، ونحن فخورون بثقة وزارة الداخلية كي نكون جزءاً من معسكرهم هذا العام.
العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ