قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الاعتبارات السياسية الحزبية تبعد المشرعين عن دعم اتفاق تم التوصل إليه بين إيران والقوى العالمية، غير أنه أعرب عن أمله في أن تتغير الآراء فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
وقال أوباما في مقابلة مع "إن بي آر نيوز" نشرت اليوم الإثنين (10 أغسطس / آب 2015): "للأسف هناك قطاع كبير بالحزب الجمهوري إن لم يكن أغلبية ممثلي الحزب الجمهوري سوف يعارضون أي شيء أفعله".
وقال أوباما إنه فور تنفيذ الاتفاق والتزام إيران بشروطه فإن "المواقف سوف تتغير".
ويحاول أوباما ترويج الاتفاق للمشرعين الذين يتوقع أن يصوتوا عليه الشهر المقبل سواء بالموافقة عليه أو عدم الموافقة.
ويؤكد أوباما على أن ذلك الاتفاق هو أفضل طريقة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، غير أن النقاد يقولون إن الرقابة ليست كافية وستسمح لإيران بحيازة سلاح نووي فور انتهاء سريان بعض بنود الاتفاق الرئيسية.
وجعل أوباما الاتفاق النووي حجر الزاوية لسياسته الخارجية، وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إنه سيستضيف مؤتمرا العام المقبل في واشنطن بشأن الأمن النووي.