أعلنت الشرطة الهندية مقتل ما لا يقل عن أحد عشر شخصاً اليوم الاثنين (10 أغسطس/ آب 2015) في تدافع حصل خلال احتفال ديني شعبي في شرق الهند أمام معبد هندوسي تهافت إليه في هذا الشهر المقدس لدى الهندوس عدد من الحجاج يصل إلى 150 ألف شخص.
ووقعت المأساة في معبد بايديانات جيوتيرلينغا في ولاية جهارخند حين تدافع الحجاج للدخول إلى المعبد عند فتح الأبواب.
وأوضح الضابط في الشرطة س.ن. براهدان لوكالة "فرانس برس" أن (حجاجاً) كانوا نائمين في صف الانتظار الطويل الممتد على طول كيلومترات أصيبوا حين تدافع حجاج آخرون للدخول، بعد تأدية الصلوات الأولى قرابة الساعة 04,00 بالتوقيت المحلي (22,30 ت غ الاحد).
وقد تجمع المشاركون قبل الفجر استعداداً لليوم الاثنين الذي يعتبر فألاً حسنا للتوجه إلى الموقع. ويضم هذا الموقع معبداً رئيسياً إضافة إلى 21 مبنى أصغر حجماً مكرسة لشيفا اله الدمار.
وأضاف الشرطي "إن الحفل الأول من الصلوات يترأسه كهنة المعبد ثم تفتح الأبواب للمصلين".
وتابع "أن العديد من الحجاج هرعوا محاولين الوصول إلى مقدم صف الانتظار، ما أثار الفوضى وفيما سقط الناس أرضا أصيب بعضهم في التدافع".وأشار إلى سقوط احد عشر قتيلا ونحو عشرين جريحا.
وغالباً ما تحصل حوادث تدافع في الهند ولا سيما في الاحتفالات الدينية حين يتجاوز عدد المشاركين قدرات الشرطيين والمتطوعين المنتشرين لضمان الأمن.