قررت مؤسسة الرئيس الأميركي الأسبق أيزنهاور منح عضو مجلس الشورى السابق عائشة مبارك، عضوية الشبكة الدولية للمؤسسة لمدة أربع سنوات، وذلك لما لها من دور بارز في دعم وتطوير القيادات الشابة على المستويين المحلي والدولي في مختلف دول العالم من مختلف التخصصات، وتعد مبارك أول امرأة بحرينية يتم اختيارها في هذه الشبكة لتمثل مملكة البحرين.
وأكد مبارك في تصريح لوكالة أنباء البحرين، أن مؤسسة الرئيس أيزنهاور التي يرأس مجلس أمنائها وزير الخارجية الأسبق الجنرال كولن باول من المؤسسات المرموقة في الولايات المتحدة المشهود لها بتقديم برامج متميزة للقادة المتميزين من الشباب في مختلف أنحاء العالم، موضحة أن المؤسسة تقوم بإعداد برنامج زمالة خاص بكل قيادي يطلع من خلاله على مؤسسات ذات علاقة بتخصصه، مشيرة إلى مشاركة نخبة من المسئولين في مملكة البحرين على مستوى وزراء وأعضاء من السلطة التشريعية.
وتمثل مبارك مملكة البحرين في الاجتماع الدولي للشبكة خلال هذا العام حيث ستلتقي بنخبة من القياديين الشباب في دول العالم وستحضر على هامش هذا الاجتماع المؤتمر الدولي الخاص بالمؤسسة والذي يسلط الضوء في هذه الدورة على المرأة القيادية في العالم، مؤكدة أن من أبرز المتحدثين في هذا المؤتمر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فامزيلي نغكوكا، وبمشاركة العديد من القيادات النسائية الدولية.
هذا وستتقدم مبارك بمقترح إقامة فعالية بحرينية للتعريف بالنظام السياسي والتعايش المشترك في مملكة البحرين تهدف من خلالها إلى نقل صورة إيجابية عن مملكة البحرين إلى العالم، كما ستتقدم بمقترح نوعي تكنولوجي على المستوى الدولي لتتبناه هذه المؤسسة مستقبلاً.
يشار إلى أن مبارك فازت ببرنامج الزمالة لهذه المؤسسة في العام 2009 حيث صمم لها برنامج خاص من شقين الأول غطت خلاله الجانب التشريعي في الولايات المتحدة، وأما الشق الثاني فقد تم تسليط الضوء فيه على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو التخصص الرئيسي لعائشة مبارك حيث التقت العديد من الساسة في الكونغرس الأميركي في الوزارات والمؤسسات، ومراكز البحوث الخاصة بالتشريع، كما قامت بزيارات ولقاءات مع أشهر شركات التكنولوجيا والاتصالات، وألقت العديد من المحاضرات التعريفية عن النظام التشريعي في مملكة البحرين.
