من الصعب أن يحافظ أحد على توازنه عندما يسير على خيط رفيع فاصل بين البقاء والهاوية، ومن الصعب أن تثبت للعالم بأنك قادر على قول الحقيقة أينما تكون باتزان يرتضيه الجميع، وبأدلة ووقائع مسنودة بثوابت وشواهد، وبمنهاج واضح لا يتلوّن ويتبدل رغم كل ما يجري حولها.
«الوسط» انتهجت التوازن والاعتدال وتمثيل جميع وجهات النظر، في إطار دستوري وقانوني، واستمرت على نهجها رغم كل ما مرت به من صعاب وتحديات، وسارت على ذلك الخيط الرفيع، من أجل وطن يحتضن الجميع.
«الوسط» تعاملت مع مختلف الظروف المعقدة، انطلاقاً من إيمانها بأنها إحدى ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وتمسكت بنهج واضح، يساند قضايا المجتمع، ويطرح وجهات نظر متنوعة من أجل إغناء عملية صنع القرار الوطني.
«الوسط» منذ ولدت، كانت علامة فارقة في الصحافة البحرينية، كونها أحد أبرز معالم الإصلاح الذي دشنه ميثاق العمل الوطني في 2001، فلا يمكن لأي طرف أن يتحدث عن فترة الألفية في البحرين من دون أن يشير إلى انطلاقة «الوسط» وما خلقته من تغيير جوهري في عالم الصحافة البحرينية.
منذ أن تأسست «الوسط» وهي صادقة مع القيادة السياسية، ومع نفسها، ومع قرائها ومتابعيها وعموم الرأي العام، فلم تسعَ يوماً لتزييف وعيهم، أو تأخير تقدمهم، أو الوقوف ضد مطالباتهم المتنوعة سواء كانت سياسية أو إنسانية أو خدماتية أو اجتماعية، وحتى الرياضية التي يكفلها الفهم والوعي البشري. كما انها عملت دائماً من أجل كل البحرينيين والمقيمين من دون استثناء، وطرحت قضاياهم، ودافعت حتى عن أولئك الذين يختلفون معها.
نعم، ولنعترف بأن المنافسين موجودون، ومن حقهم أن ينافسوا بصورة خلاقة اخلاقية. ولكن «الوسط» ستصر على حرية التعبير المكفولة دستورياً، وستصر على التنوع والتعددية التي لا يستغني عنها أي مجتمع يتطلع إلى أمن واستقرار وتماسك اجتماعي وازدهار ومشاركة واعية في صنع القرار.
هناك من يود أن يرى «الوسط» تحيد عن خطها المعتدل، وعن إخلاصها لمبادئها السامية التي انطلقت من أجلها عند تأسيسها في 2002، ولكن اذا حدث ذلك فإنها تكون قد أخلت بالثقة التي حققتها.
فوق كل ذلك، فإن البحرين تحتاج إلى حل سياسي، عبر حوار حقيقي وجاد بين مختلف الأطراف يشمل جميع المكونات دون إقصاء أحد، ينقلنا من واقع غير مرضٍ، إلى أوضاع أكثر هناءً واستقراراً للجميع.
هذه المواقف الواضحة قد لا تحتاج إلى توضيح كلما جدّ جديد أو وقعت حادثة مؤسفة، فـ «الوسط» وجدت للوطن بكامله، وهي تشدّ اليد على الصحيح، وتشير إلى مكامن الخطأ بصدق ومهنية وواقعية.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 4720 - الأحد 09 أغسطس 2015م الموافق 24 شوال 1436هـ
بوركتم
انتم
الوسط
لاصحاب الفكر الوسط لا للتطرف او الغلط.
نحبك يا ولد الفردان
لله في اللهً نجبك انت مخلص
الحمدلله
سابقا كنت اقرأ الصحف الاخرى ولكن وبكل صراحه لم ارى فيهم الحياديه والصدق مثلما رايتها في الوسط استمرو في الابداع يا الوسط
الله يحفظكم و يخليكم
الله يحفظ لنا الوسط و العاملين عليها و على رأسها الدكتور منصور الجمري
و تسلم يمينك يا استاذ هاني و الوسط في القلب و هي متنفسنا الوحيد و لولاها لما قرأنا صحف و غيركم لا يستحق حتى القراءة
ما نقدر على فراق الوسط جريدتنا المفضلة
يا اشرف الناس واخلصهم على الوطن
انتم شمعة الوطن وعزته يا ومن وضعتم الاحرف على الكلمات يا من رسمتم ابتسامات على اوجه المظلومين والمحرمين في هذا الوطن العزيز
بارك الله جهودكم يا اخي هاني وسدد الله خطاكم سيروا على نهجكم الوسطي والمعتدل والله هو ناصركم .. لانكم تنصرون المظلومين
الشكر والتقدير لكل الموظفين والعاملين الشرفاء في الوسط وفي مقدمتكم الدكتور منصور الجمري
سيروا والشعب من خلفكم وسندكم
الوسط ستبقى وسط
يبقى الحق يعلو ولا يعلى عليه وستبقى الوسط ما دامت سوط المستضعفين شمعه تنير طريق من احبها فشكراً لموئسيها ولي كتابها لقد نورتو طريق يصعب تنويره في هدا الزمن المرعلى الامه ... إلى الامام رغم الصعاب سنبقى نشد على أيادكم لينعم هدا الوطن بلحريه لكل ابنائه وكل من الخلص لترابه الغالي ....?!!
اسف على الصحافه في البحين
وقف الوسط وضح لنا وللأسف الشديد مدى حقد بعض المحسوبين على الكتاتيب على كل ما هو جميل في بحريننا الغاليه فاخذوا يشجعون القرار الوقف والحضر على الكلمة الحرة التي يحتاجها الوطن والمواطن للرقي
بلادي
استاذ هاني انت الشجرة المثمرة
عوده حميده
شعرنا باليتم في غيابك يا امنا (الوسط)
الحقيقة
لقد قالها أمير المؤمنين عليه السلام قبل 1400 عام تقريباً ( ما ترك لي الحق من صديق ) من يحاول أن يمشي فى طريق الحق لآبدّ أن تكون له أعداء كثر وعقبات كؤوده يتحتّم عليه أن يجتازها ومن يثبت على الطريق فهو المحق ومن يسقط فذالك من حاد, ولا ندّعي هنا كل الأحقية ولكن المحاولة لطلبها وتحقيقها ومن الطبيعي هناك أنا نيّون ومتمصلحون لا يروق لهم ذالك الطريق .
عودآ محمودآ
ربه ضارتآ نافعه قرار المنع من الصدور ضد الوسط المحترمه زاد أضعاف مضاعفه وأكتسب تعاطف دولي ومحلي علي حد سواء لشعبيتها اللا محدوده بين أطياف المجتمع وحتى الحاقدون عليها يتابعون أخبارها أول بأول هنيآ لكل عوده صحيفه الشعب
اسم على مسمى
الوسط والوسطية والوساطة كانة ولا زالت تحدو بجدارة… فمن يعرف الحق سار في جنبها وتخذ جوانبها
نحن نتكلم وغيرنا يتقاسم
العنوان هو الموضوع
حرية التعبير مكفولة دستورياً
نشد على أيدي العاملين في الوسط ليستمروا في الطرح الحر المعتدل
الوسط
ما يميز الوسط عن غيرها بأنها وكتابها صوت المواطن الكادح الشريف وخصوصا كاتبيها المميزين هاني الفردان ومريم الشروقي بالاضافة الى الكتاب الآخرين بينما ....اما الوسط هي من تنشر معانات الناس وهمومهم لذلك تجد التعاطف الكبير مع الوسط فلتستمر على نهجها ولا تحيد .
:)Z
احسنت استاذ هاني، الوسط ستبقى الأولى في البحرين و الأعلى مصداقية .
ابو سلمان
اعشق الوسط
في وسط القلب يا وسط
أنتم في وسط القلب يا أسرة الوسط
في وسط القلب يا وسط
أنتم في وسط القلب يا أسرة الوسط
سبب حب الناس والتفافهم حول الوسط
من احد اهم اسباب شعبية وانتشار الوسط هو احترامها الى عقلية القارئ و مناقشة اوضاع وحقوق المواطنين كما يعجبني في الوسط عدم تعديها على الصحف الاخرى كما يفعل الاخرون اللذين يكرهون الناس فيهم بالقوه
ستكون نبراس. لكل محب لهذا الوطن
ستكون الوسط نبراس لكل محب لهذا الوطن والأرض الطيبة
تنير الفكر وتمنح المواطن الثقة والإصرار على بناء هذا الوطن بكل وسائل العدل والحرية والإمام على هذا النهج الشفاف
الوسط هي جريدة الشعب
و عليها أن لا تمارس الإقصاء لأي تعليق مهما كان قاسياً ؛ ما دام في إطار القانون و العرف
كنت انتظر مقالك يوم كل سبت
جميع مقالاتك عميقة... اخي ادعوا الله ان يحفظك وعائلتك ومن تحب وان لا يحرمك من حرية الكلمة يا حر
تحية وشكر لجميع العاملين في جريدة الوسط ( صوت الناس )
شكر وتقدير لجريدة الوسط المحايدة - الحرة - المتوازنة - شفافية - الوسط دقيقة في نقل الاخبار .
لصق
عدتم والعود احمد 2015-08-10 | 5:42 صباحاً
مهما حدث لا بديل لصحيفة الوسط لأنها صحيفة الصدق والحيادية وقول كلمة الحق وجولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة نعم عدتم واسعدتم قراءكم في البحرين والخليج العربي وكل مكان
لن ولن يكون للوسط بديل وشكرا لكم جميعا ولا مكان للحاقدين بيننا
رد على
ونعم القول
إن البحرين تحتاج إلى حل سياسي، عبر حوار حقيقي وجاد بين مختلف الأطراف يشمل جميع المكونات دون إقصاء أحد، ينقلنا من واقع غير مرضٍ، إلى أوضاع أكثر هناءً واستقراراً للجميع.
نعم يا هاني
هناك منافسين وهناك مناوئين الذين لا يتمنون الخير لكم والدليل المواقف التي خرجت منهم يوم تم توقيف الوسط ليومين واخرجت ما في نفوسهم من حقد وكأنهم كانوا ينتظرون اللحظة للأنقضاض عليكم وعلى الوسط ولكن القدر لم يمهلهم وعادت الوسط شعلة متقدة ، مواقف المناوئين لا تخطئها العين كانت واضحة ولكن الوسط ومحبيها كانوا الدرع الحصين لها . شكرا للوسط وشكرا هاني ولكل كتاب الوسط المتمييزين .
كنا نترقبك فقط
الحمد لله ... الوسط ثابته على مواقفها ومحافظة على كوادرها لا تخضع للأبتزاز والتحريض
لا عزاء للمأجورين
لا عزاء للمأجورين... وهنيئاً لك بالوسط وللوسط بك فانت وجهان لعملة واحدة
نعم
هذه هي الوسط... وهذا هو أبن الفردان
كما انت عودتنا ثابت كما هي الوسط ثابته على مواقفها
الحمد لله على سلامتك
ألف شكر على عودتك... لو أنك لم تغب أبداً
طريق الحق كله اشواك
الكلمة الحرة والنزاهه والامانه طريق كله اشواك
من يحمل في يده قلما حرا ينقل هموم وآراء الناس ويسعى لخير هذه البلاد
يكون محاربا ومضيقا عليه وهي ضريبة الاحرار وما اجملها من ضريبه
حب الناس وقول كلمة الحق وارضاء الضمير هو الاهم
الوسط صدقت معنا
الوسط تعهدت وصدقت وثمار صدقها اختيار كتابها الصادقين الوطنيين أصحاب الاقلام الحرة والضمير الحي ونحن كقراء نثق بهذه الجريدة لانها تستند على علم وأدب وأخلاق وأنتم ياكتاب الوسط شموعها المضيئة لنا ونجدد حبنا للوسط ليس حب أعمى ولكنه حب صادق ومتبادل ..نعم ياجريدة الوسط عشتي معنا بصدق وبحب وسانتي المواطن في ايصال صوته لكبار المسئولين بل وسانتي الشعب لايصال صوته للعالم فلن ننسى كل كاتب كتب قي جريدتك الغالية لانه كتبها من قلبه لايريد الا رضا الله وكثير من الجرائد في العالم ميزتها فقط لتنظيف زجاج المنازل.
بارك الله بكم
الله يحفظك يا ولد الفردان منور ونحبكم في الله
تحية لعودة الوسط وعودتك !
كتاباتك واقعية ومحرجة ودائما موثقة بالارقام والتواريخ وادانة أصحابها من افواههم ولكن بعض الانفعالات واستخدام ما يستغله الآخرون في عكس ما قصدته في التحريض والاساءة ، يستوجب التدقيق والاختيار المناسب للعبارات وذلك ابتعادا عن المآخذ القانونية والاستغلال الطائفي والله من وراء القصد
احم احم
يا هاني انت ما اتخلي النواب في حالهم ؟ ووين المنافس هذا ؟ وانت امصدق بتنافس في البحرين والشيخ علي سلمان صاحب اكبر كتلة في البرلمان ؟
وين الواقع ووين المنافسة ؟ انت قول القهر والظلم الاجتماعي والقانوني يصنع التيارات الدينية المتطرفة ويغيب امل الحلول السياسية ممكن ؟ لكن اتقول في منافسة هدا بعيد عن الواقع ؟ ومو بس المنافسة وحتى التحالفات ما ممكنه في البحرين ولا البحرين الدولة اللي يضحون لاجله؟
يا ايها الكتاب والمواطنون من لا تقية له لا دين له ؟ استخدموا التقية على سنة الله ورسوله ومجلس النواب
مبارك
بوركتم جميعاً
أنتم من يرسم صورة الأمل لوطن لا يرتجف فيه الحق
أما أولئك فيكفيهم ما فيهم من زيف وعذاب الضمير ولا ندعوا لهم سوى بالشفاء العاجل
شكرا للوسط
شكرا لكم وعلى القائمين على الوسط من مجلس إدارة الى اصغر موظف والشكر الخاص الى الدكتور منصور الجمري
نعم وسطية وستبقى وسطية نعم الوسط هي صوت الاعتدال والإصلاح والثقة بين الناس عموما وحتى اعدائها هي مصدرهم الوحيد وتراهم يتباكون على اغلاق الوسط من وراء الكواليس
الشعوب الواعيه
ليست مع مبدا كل حاجه تمام يفندم الشعوب تريد صحافه ولاتزمر للمخطا صحافه تعكس هواجس وقلق ومشاكل الناس الغلبانه
\nصحافه تقول للمسيء انت مسيئ وللمحسن انت محسن
\nستبقى الوسط شعله في دروب القهر والاستبداد واقول ...... .........روح دور لك شغله ثانيه احسن لك لانك لست صحفي وحتى خمام بلديه ما اشغلك
يا فرحة ما تمت
مساكين الطائفيون والحاقدون فرحوا ليومين وهللوا وتبادلوا التهاني وغردوا فرحا لمدة يومان وفجأة انهارت احلامهم البائسة وصعقوا واصيبوا بالهستيريا عندما عادت الوسط وهي ترفل من جديد بثوبها النقي الناصع البياض المرصع بحبات الصدق والامانة وشرف الكلمة والدفاع عن الحق عادت وهي تتوج راسها بتاج الكرامة والعزة عادت الوسط لتقول لكل حاقد الشمس لا يغطيها الغربال اهلا بعودتك يا عروس الصحافة وشكرا لكل اهلك واحبابك العاملين في مسرحك الجميل
عاشت الوسط
ستبقى الوسط وسط الجميع عاشت الوسط
الكلمة الصادقة
قلمك (مؤلم) جدا يا استاذ هاني ولذا كان العقاب
السنية
من حكم واقوال سيدنا علي بن ابي طالب ،رحم الله إمرءً أحي حقاً وأمات باطلاً ودحض الجور وأقام العدل ، هذه هي الوسط ، اخي هاني والكبير في الفكر والمعرفة ، انها جريدتنا قلبنا النابض، وانت من يكتب مايقوله لك قلبنا عن الوطن الجريح ، ربي يحفظك وتسير بخطاك مرفوع الهامة معزز مكرم اينما تكون ،اننا لا نستطيع التنفس من غير الوسط وكتابها المتميزين والمخلصين للبحرين.
دامك على حق فلازم بتكون بين قوسين
سلمت اناملك الذهبيه استاذ هاني
الى الامام ولد الفردان
حفظك الرحمن وين ماكنت....عفيه عليك ولد الفردان
شكرا للقلم الحر
دمتم سالمين ودامت الوسط مشرقة شامخة
أحلى صحيفة حبيبتي الوسط #
شنو اسوي ما أصدق الا الوسط
البحرين شعب واحد كما عاش الآباء والاجداد
ولم نرضى بتحويلنا إلى مكونات مذهبية بل الوحدة الوطنية هي التي تجمعنا وحدتنا هي كفيلة بحل الصعاب
عمري هاني وحشتنا لا غاب قلمك وصدقك نورت الوسط
بارك الله فيك يابن الفرداااان
الوسط دائماً وسطيه
كل الشكر والتقدير إلى الوسط ومنتسبيها
وعلى رأسها الدكتور منصور الجمري ستبقى الوسط دائماً معتدلة وتلامس هموم الوطن والمواطن إلى الأمام دائماً ياوسط
نعم هي كذلك
الوسط هي صوت المواطن الغيور على وطنه صوت الذي لا بد أن يجلجل لرفع ظلامة هذا وذلك صوت كل مواطن متألم ينشد أن يصلح كل اعوجاج واصلاح الوطن ورفعة شأنه وتحقيق الحقيقة وتوضيحها وتصحيحها فلا يصح إلا الصحيح وهذه هي جريدتنا الغراء التي نسأل الله العلي القدير أن يحميها ويبقيها ويحمي كل كاتبيها ومساعديهم ويعينهم على إظهار الحقيقة بكل مصداقية وشفافية كما عودونا بوركتم وبارك الله كل مساعيكم وجهدكم ونشاطكم من اجل الوطن
اتمنى الا تحيد عن قول الصراحة
ولا تأبه بنعيق الناعقين
بو عبدالرحمن
الوسط دائما مميزه عن غيرها لما تحتويه من موضوعات مميزه وكتاب عقلاء اصحاب قلم حر دون املاء من احد. فإلى الامام دائما
صدق الإمام علي: ما ترك لي الحقّ من صديق
الحقّ امر صعب مستصعب على الجميع حتى نحن حين ننتقد في بعض افعالنا فلا يعجبنا ذلك.
لذلك يا ابن الفردان تلك ضريبة اراك تدفعها بقناعة وهي ضريبة كلمة الحقّ التي هي مزعجة ومقلقة لكنها نابعة من اخلاص ووطنية. ربما يظن البعض انها مسألة شخصنة لكنها ليست كذلك. فالفساد والظلم لا يمكن الاشارة اليه من بعيد وعدم مقاربة الفاعل والفعل وبكل صراحة.
نعم هذه هي الوسط
نعم هذه هي الوسط وبسبب سياستها وعتدالها ادمنتها.
الوسط أسم على مسمى
وجدت الوسط لكي تكون وسطا لا لتكون طرفا ،وهي بالفعل وقفت في وسط البلاد ،وعالج قضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بمعايير دولية بعيدا عن كل المؤثرات النفسية ،والعالم الحر يقدر وسطيتها وأسلوبها المتماشي مع المتطلبات القانونية ، فكل همهما إصلاح البلاد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان شاملة
ونعم القول أيها الشريف ولد الفردان
مختصر القول وزبدة الكلام قلته وهو الصحيح الوسط تسير وسط حقل ألغام مهنيتها هي المميزة وخطها واضح للعيان يجعل المتأخر يصدح بأعلى صوته غيطا وحسدا انتم قدوة في الترفع عن الشتم واللمز فلذلك تحصدون الجوائز العالمية ولمن يحسد كم يكرهكم رفقا على صحتكم فهذا الميدان يسع الجميع لكم خط أكثركم ارتضاه طريقه الحسد والكذب والضرب من تحت الحزام..... ستظل هذا الصحيفة متميزة ابد الذهر انشاء الله
ا
حفظك ربي من كل شر
لاحظوا
من أخلاقية المهنة عدم التعرض للصحف المنافسة ولم أقرأ للوسط يوما تهجما على الصحف الأخرى. للمنصفين فقط تصفحوا الصحف الأخرى اليوم وما قبله ستجدون تهجم واضح وبالاسم على الوسط خلافا للأخلاقية المهنية.
عشت
زيادة رصيد المتاعبين عبر قرار منع الصحيفة ... اكثر من مقالاتك فالمتابعين اكثر تركيز هذه الايام
أقلام في غاية الاخلاص للوطن فكيف لا تهاجم
للظلم ابطال وللفساد ابطال وأبطال الظلم والفساد لا يعجبهم ان يشير احد بسبابته لهم ويقول لهم هذا ظلم وهذا فساد وهذا تعد على حقوق الانسان.
لذلك يكرهونك استاذ هاني لأنك لديك الجرأة ان تشير الى المفسدين من دون مجاملة
مشكلتك استاذ هاني أنك تشير الى بعض المفسدين وهم يريدون فساد بلا مفسدين
الأفعال المبنية للمجهول لا تصلح وضعا فاسدا
هم يقرّون بوجود الفساد والظلم لكنهم لا يريدون احدا يشير بإصبعه لهؤلاء المفسدين وهنا تكون الطامّة، اذ كيف يكون الفعل بلا فاعل.
شكراً لكم
والله يساعدكم على قول كلمة الحق دائماً
يا رب العالمين
الله يوفقهم و يعطيهم الصحه و العافيه و من المتابعيين لكم و بقوه يالوسط
البحرين تحتاج إلى حل سياسي يرضي جميع المكونات
هل أحد من الشعب فعلاً يرضى بتقسيم الوطن إلى مكونات لا وأي مكونات تيارات مذهبية وهل فعلا يوجد حل مشترك يجمع عليه هؤلاء هذا مستحيل إلا نتعلم من لبنان والعراق واليمن ماذا حل بهم لتقسيم شعبهم إلى مكونات مذهبية إلا نتعض من المصاءب التي إصابة الدول المتحضرة من حروب طائفية مسيحية حتى عملت أحزاب مدنية وسارت صح
مواطن
نعم الحل في البحرين اصلاحي بإمتياز والعوده لدستور 1973 وغير هذا مافي حل ..
الحمدلله
الحمد لله على رجوعك للوسط
ابداء الراي القانوني
بارك الله فيكم وفي مسعاكم يا الوسط.
نعم الديرة تحتاج الى حوار حقيقي بين المعارضة ومن بيده الحل و العقد مباشرة ..
لقد استنزفت الموارد من هذه الفتن..
اصبح الشباب بدون تحصيل علمي.
و اذا بقي الشباب بدون هذا التحصيل فمن سيبني مملكتنا الغالية.
اتمنى من النعنيين مراجعة الوضع و الله الميسر و الموفق
عودة حميدة
انا من اشد المعجبين بكتاباتك يا استاذ هاني..وجودك يعطي دفعة اضافية للوسط..لانك تمثل صوت العدالة وصوت المحرومين في هذا البلد..تحياتي لك
بأمثالكم كانت الوسط
ليس بالخطاب المنمق والعبارات المعسولة ودغدغة المشاعر هفى الجمهور نحو الكاتب والصحيفة، بل للمصداقية والموضوعية حين يجد المواطن ظلامته مطروحة للنقاش واخفاقه معروض على الملأ ويجد كل صباح بانوراما واسعة تُظهر زوايا البحرين بهمومها وطموحاتها. فبالكاتب الحريص والقارئ الواعي تكون الوسط التي بدأت واستمرت،، ولا يمنع ذلك فتح المجال للنقد البناء والشفافية البيضاء
الاخلاص
بارك الله فيك و سدد خطاك لما فيه صالح كل انسان عاش على هذه الارض الطاهره بأهلها الاصليين المخلصين المحبين الى كل البشرية التي تحمل عنوان الانسانية في ذاتها و ضميرها
معكم ومع كل قلم صادق مخلص نظيف
نحن مع الوسط والوسطية ومع الحق وضد الظلم والتعتيم الاعلامي القسري... الوسط تضيئ لنا افق البحرين وترسم لنا جزء من الحرية
سلمت يمينك
نعم الكلام لنعم الكاتب
عفارم
ومايصح الاالصحيح
عدتم والعود احمد
مهما حدث لا بديل لصحيفة الوسط لأنها صحيفة الصدق والحيادية وقول كلمة الحق وجولة الباطل ساعة وجولة الحق الف ساعة نعم عدتم واسعدتم قراءكم في البحرين والخليج العربي وكل مكان
لن ولن يكون للوسط بديل وشكرا لكم جميعا ولا مكان للحاقدين بيننا
لا نصدق غير الوسط
الوسط صحيفتنا التي لا نستغني عنها حتى لو قرأنا غيرها فلابد ان نقرأها و هي الافضل و الاصدق بل لا تقارن.
أبو علاء
شكرا لك أستاذ هاني وشكرا للوسط ... كلامك عن الحل السياسي والحوار الذي يشمل كل مكونات الشعب دون إقصاء لأحد
نعم المواطنين.
هكذا انتم جعلتم الوسطجعلتموها خير الامور وجعلتموها لسان حال الشعب . بوركتم بارجاعها وبوركت بكم كتاب ومثقفين عقلاء اشراف محبين لوطنكم وامناء على حقوق مواطنيه فأنتم نعم المواطنين فسيروا والشعب يحميكم.
حبيبتي الوسط عزيزتي و معشوقتي الوسط ... ام محمود
النجاح يؤلم البعض خاصة في مجال الصحافة و استقطاب القراء و مشاركتهم و هناك منافسة شريفة و هناك العكس .. لقد نجت الوسط من الاعدام مرتين باعجوبة لقد أرادوا وضعها في قفص الاتهام و اخفاءها للأبد و لكن تبقى إرادة رب العالمين و السؤال هل سيتم ايقافها للمره الثالثة في المستقبل ووضع العراقيل أمامها .. بالرغم من المبنى المتواضع للصحيفة بالنسبة للصحف الأخرى الا انها تبهرهم دائما بالإنجازات
الوسط وسط
ماتغيرت ولن تتغير نتمنى لها المضي قدماً