شارك مئات الأشخاص أمس السبت (8 أغسطس/ آب 2015) في فيرغسن في مسيرة عشية ذكرى مرور عام على مقتل الشاب الأسود مايكل براون الذي كان أعزلاً، برصاص شرطي أبيض في حادثة أحيت التوتر العرقي في الولايات المتحدة.
وسار المتظاهرون وعلى رأسهم والد مايكل براون وأقرباء له في إحدى جادات هذه المدينة الواقعة في ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة وكانت شهدت تظاهرات عنيفة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعدما قررت هيئة اتهام تبرئة الشرطي.
وجرت المسيرة بمشاركة عدد كبير من الأطفال، بشكل سلمي وفي أجواء احتفالية لكن تحت رقابة مشددة من الشرطة. لكن في المساء، ساد بعض التوتر عندما قفز عدد من المشاركين فوق حاجز للشرطة لمواجهة العناصر المنتشرين حوله.
وردد المشاركون خلال المسيرة "ارفعوا أيديكم! لا تطلقوا النار!" و "نحن هنا من أجل مايك براون" الذي كان في الثامنة عشرة من عمره عندما قتل. وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون "نرجوكم لا تقتلونا". وانتهت المسيرة أمام المدرسة الثانوية نورماندي التي كان براون يرتادها.