يقال دائماً إن المنزل هو مملكة المرأة التي لا تقبل أن يشاركها في هذا الملك أحد، وهو المكان الذي تتمكن حواء من إظهار اهتمامها بأسرتها، ولا أنكر أن هذا الاهتمام قد قل، وفي بعض الحالات قد انعدم عند كثيرات أو اقتصر على جانب دون الآخر.
ولأذكر أولاً بأنواع الاهتمام الذي يتعين على المرأة الالتفات له في منزلها فمع خروج المرأة للعمل اعتقد الكثير من النساء أن هذا الاهتمام اقتصر على المشاركة المادية في المنزل وإغفال الكثير من الأمور الأخرى.
فاغفلت الجانب الجمالي في المنزل، فكم من امراة تقرأ هذه الكلمات مضى عليها وقت طويل لم تضف بعض اللمسات الجمالية لأثاث منزلها (ولا أقصد التغييرات المكلفة بالضرورة)، بل وضع لوحة أو زهور أو تغيير لون جدار واحد في منزلها، أو نوع آخر من الاهتمام كاهتمامها بمظهرها الخارجي، ولكن بداخل المنزل، وليس خارجه كحين ذهابها للعمل أو الخروج مع صديقاتها مثلاً.
كذلك الاهتمام بعلاقاتها مع أطفالها والتقرب منهم، وليس أداء واجباتهم المنزلية فقط، بل الاهتمام والتقرب منهم ومشاركتهم بعض الاهتمامات والهوايات وحتى الألعاب، فالعيش مع الأبناء أكثر متعة من العيش لأجلهم فقط.
أن كل الاهتمامات السابقة وإن كان بعض ظاهرها يعكس أنها ستشكل ضغطاً على المرأة (الأم والزوجة) إلا أنها في حقيقة الأمر ستنتج الكثير من الإيجابيات والسعادة في حياة المرأة وأسرتها، كالتقارب والتواصل بينها وبين أفراد عائلتها وكسر الجمود الذي قد سيطر على حياتهم لفترة طويلة.
فاطمة _ السيكولجست: الاهتمام لا يقتصر على المظهر الخارجي للمرأة في المنزل، فأنفاسها تصبح دخوناً بالاهتمام بجميع التفاصيل في حياتها.
إقرأ أيضا لـ "فاطمة النزر"العدد 4719 - السبت 08 أغسطس 2015م الموافق 23 شوال 1436هـ
جميل
لا حياه لمن تنادي الحين يبون سفر وكشخه وينسون دبتهم اكل وبس واجسام دمار
ما أحوجنا لالتفات. للبيت
البيت هو السكنى وهو بيت السعادة فمن لم يجدوا سعادتهم في ييوتهم ففي أين سيتحصلون عليها!؟
شكرا اختي
لعلك بهذه السطور نبهت الكثيرات من الغافلات عن اعادة الروح الى ممالكهن