استوردت البحرين في النصف الأول للعام 2015 (85 مليون بيضة) بقيمة 3 ملايين و773 ديناراً.

ويصل عدد الدول التي استوردت منها البيض إلى 21 دولة أهمها، السعودية، الهند، البرازيل، الكويت، إيران، الإمارات وتركيا.

وبحسب البيانات، فإن البحرين استوردت 59 مليوناً و612 بيضة من المملكة العربية السعودية بقيمة 2 مليون و194 ديناراً، تليها الهند في المرتبة الثانية من ناحية الاستيراد، إذ استوردت منها 15 مليون بيضة خلال 6 أشهر بقيمة 404 آلاف و136 ديناراً، وتحتل البرازيل المرتبة الثالثة من حيث استيراد البحرين البيض بكمية 4 ملايين و725 بيضة بقيمة 867 ألفاً و949 ديناراً تليها كل من الكويت وإيران والإمارات وتركيا.

البحرين تستورد 85 مليون بيضة خلال النصف الأول من 2015 بقيمة 3.8 ملايين دينار

المنامة - علياء مشيمع

استوردت البحرين في النصف الأول للعام 2015 (85 مليون بيضة) بقيمة 3 ملايين و773 ديناراً. ويصل عدد الدول التي استوردت منها البيض إلى 21 دولة أهمها، السعودية، الهند، البرازيل، الكويت، إيران، الإمارات وتركيا.

وبحسب البيانات فإن البحرين استوردت 59 مليون و612 بيضة من المملكة العربية السعودية بقيمة 2 مليون و194 ديناراً، تليها الهند في المرتبة الثانية من ناحية الاستيراد فقد استوردت 15 مليون بيضة خلال 6 شهور بقيمة 404 آلاف و136 ديناراً، وتحتل البرازيل المرتبة الثالثة من حيث استيراد البحرين البيض بكمية 4 ملايين و725 بيضة بقيمة 867 ألفاً و949 ديناراً تليها كل من الكويت وإيران والإمارات وتركيا.

وأوضحت البيانات أن شهر يناير/ كانون الثاني للعام 2015 استوردت فيه البحرين كمية كبيرة من البيض تصل إلى 16 مليون و593 بيضة بقيمة 706 آلاف و978 ديناراً، وانخفضت الكمية تدريجياً في شهر يونيو/ حزيران لهذا العام إلى 11 مليوناً و662 بيضة بقيمة 565 ألفاً و199 ديناراً مسجلاً المجموع الكلي لستة شهور بنحو 85 مليوناً و479 بيضة بقيمة 3 ملايين و773 ديناراً.

وعند سؤال أحد المزارعين والتجار لمَ لا يكون إنتاج البيض محلياً بدل استيراده من الخارج، قال عدد منهم بأن البحرين توجد بها مزارع كثيرة ولكن يعتبر إنتاج البيض من الصناعات المهمة والكبيرة في مجال تنمية الثروة الداجنة من منطلق الاعتماد على الذات واستغلال مقومات البيئة المحلية لعمل الحظائر الخاصة في البحرين، ولكن قلة الوعي في هذا المجال وافتقاد وعدم توافر الآلات اللازمة لا تدفع المواطنين إلى إنتاج البيض، إذ تجب تربية الطيور، ورعايتها، وتغذيتها طبقاً للأسس العلمية الصحيحة في جميع المراحل للمحافظة عليها وتمكينها من الإنتاج على النحو السليم مع ضرورة الاهتمام بالمشكلات التي تنشأ أحياناً أو تتفاقم بسبب الطريقة المستخدمة في التربية، تجب حماية الطيور من مختلف العوامل المضعفة لمقاومتها كالإجهاد والتجويع والعطش والتيارات الهوائية... الخ.

واشار إلى أن إنتاج البيض يجب أن يراعي المسكن وأن يكون مناسباً وبعيداً عن مصادر العدوى حتى تتمكن من السيطرة على الأمراض المعدية وأن تكون الحظائر ملائمة وجيدة من حيث تصميمها وقوة احتمالها وسهولة تنظيفها وتطهيرها وأن تكون المباني مرتبة بطريقة تمكن من مراقبتها ومراعاة الحرارة اللازمة للدواجن من أجل إنتاج البيض وهذه الأشياء لا تتوافر في المزارع البحرينية لصغر مساحة المملكة وفقدها للأدوات اللازمة التي تكون سعر تكلفة توفيرها عالية جداً.

وكان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين نائب رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك البحريني السعودي رئيس لجنة النقل والمواصلات في الغرفة عبدالحكيم الشمري قال من قبل إن البحرين تعاني من عجز في إنتاج البيض والدواجن بنسبة 80 في المئة، متطلعاً إلى دخول مستثمرين سعوديين في القطاع الزراعي، ولاسيما الزراعة المكثفة والمائية خصوصاً، كما تطلع إلى إقامة مشاريع لإنتاج البيض والدواجن، إلى جانب الاستثمار في مجال الاستزراع البحري للأسماك في جميع الأصناف المطلوبة في السوق البحرينية والخليجية، إضافة إلى القشريات (الروبيان) التي تتميز أنواعه بجودة عالية، مشيراً إلى أن الباب مفتوح للقطاع الصناعي في مجال الإنتاج الغذائي والمواد البتروكيماوية.

وأكد الشمري، بحسب صحيفة «عكاظ» السعودية، ضرورة توحيد الإجراءات لتعزيز الاستثمارات والتعاون التجاري بين دول الخليج. مرحباً بالمستثمرين السعوديين في البحرين وخاصة في مجال الزراعة، ومشيراً إلى أنه لا قيود على الملكية أو ضرائب على الدخل بالنسبة للسعوديين في البحرين.