طالب الاتحاد الأوروبي بـ"عدم التهاون" مع إعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون اثر هجوم اليوم الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015) في الضفة الغربية المحتلة أدى إلى مقتل طفل فلسطيني حرقا داخل منزل ذويه.
وقالت متحدثة باسم الاتحاد في بيان "ندعو إلى (تحمل) المسؤولية الكاملة والتطبيق الفاعل للقانون وعدم التهاون مع أعمال عنف المستوطنين".
وأضافت أن "تحقيقا كاملا وسريعا هو أمر ضروري لإحالة منفذي هذه الجريمة الفظيعة على القضاء. على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ أيضا إجراءات قوية لحماية السكان المحليين"، مذكرة ب"معارضة" الاتحاد الأوروبي "القوية" لسياسة الاستيطان التي تهدد حلا يقوم على مبدأ قيام دولتين، إسرائيلية وفلسطينية.
وتابعت المتحدثة ان "أفعالاً مماثلة يمكن أن تؤدي بسهولة إلى دوامة عنف" والى إبعاد الجانبين "من حل تفاوضي".
وشددت على أن "ضبط النفس والهدوء هما ضروريان لدى كل الإطراف لعدم تدهور الوضع المتوتر أصلا على الأرض".
وقدم الاتحاد الأوروبي في بيانه أيضا التعازي إلى عائلة الطفل علي سعد دوابشة الذي قضى حرقا في منزل ذويه في الضفة الغربية بعدما أضرم فيه مستوطنون النار، ما أدى أيضا إلى إصابة والديه وشقيقه.
عنف فقط
عندما يتعلق الامر بالكيان الغاصب فيعتبر عنف فقط ولكن عندما يتعلق الامر المسلمين فهو ارهاب
مشكل
كلكم شركاء في الجريمة لاخيرة الله فيكم ولا في اسرائيل النحس ولا ف الدول العربية
هالله هالله
صدقناكم عاد عدم التهاون