قالت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف، إن المئات من علماء الدين من المذهبين الكريمين وجميع منتسبي السلك الديني بمملكة البحرين، توافدوا صباح أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) إلى مقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالجفير، لتسجيل موقفهم الوطني من التدخلات الإيرانية في شئون مملكة البحرين، وإدانة أعمال العنف والتخريب والتفجير والإرهاب.
وقد دعت وزارة العدل مع المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يوم أمس الأول (الأربعاء) جميع علماء البحرين وخطبائها ووعاظها وأئمة المساجد وقضاة الشرع، ومعلمي معاهد العلوم الشرعية والحوزات الدينية، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، ومنتسبي السلك الديني لتسجيل موقف وطني موحد إزاء التدخلات الإيرانية في شئون البحرين.
من جانبهم، أكد العلماء رفض شعب مملكة البحرين بكل أطيافه أي تدخل في شئون البحرين من أي طرف خارجي ولاسيما التدخلات الإيرانية السافرة، والوقوف صفّاً واحداً خلف القيادة في مواجهة هذه التدخلات، حاملين رسالة واضحة وصريحة إلى المسئولين الإيرانيين مذكرينهم بمبادئ الإسلام السامية في مراعاة حق الجوار وعدم المساس به، حرصاً على علاقات تقوم على أساس الاحترام المتبادل الذي يحفظ حقوق الجميع، ومؤكدين أن التدخل في شئون البحرين يُعد إيذاءً ممقوتاً وتعدياً مرفوضاً رفضاً قاطعاً.
كما استنكر العلماء على دعاة العنف ومثيري الفوضى ومؤججي الفتن، معلنين وقوفهم صفّاً واحداً في وجه كل من تسول له نفسه الإخلال بأمن الوطن والتعدي على حرمة الدماء والأعراض والأموال والممتلكات.
وعلى صعيد متصل، ونظراً إلى الإقبال الكبير الذي شهده يوم أمس بحضور العلماء ومنتسبي السلك الديني، ونزولاً عند رغبة العديد منهم ممن لم يتسن لهم الحضور الشخصي، فقد تقرر تمديد فترة التوقيع على البيان الاستنكاري حتى يوم الاثنين الموافق 3 أغسطس/ آب المقبل، كما تقرر أيضاً عمل رابط إلكتروني لمن يتعذر عليه الحضور شخصيّاً وذلك باعتماد البيان عبر الدخول على موقع وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف www.moia.gov.bh.
العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ