وقعت مصر والسعودية اليوم الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) في القاهرة اتفاقا جديدا لتعزيز تعاونهما، وخصوصا في المجال العسكري، وفق ما أعلنت الرئاسة المصرية اليوم.
والسعودية من ابرز داعمي الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عزل في تموز/يوليو 2013 سلفه الإسلامي محمد مرسي.
واستقبل السيسي اليوم في القاهرة وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان على رأس وفد كبير ضم خصوصا وزير الخارجية عادل الجبير.
ووقع الجانبان "إعلان القاهرة"، وهو اتفاق يلحظ "وضع سلسلة آليات" لتطوير التعاون بحسب بيان للرئاسة المصرية.
والتزم البلدان خصوصا "تطوير التعاون العسكري والعمل على تشكيل قوة عربية مشتركة"، وفق المصدر نفسه.
ومشروع القوة العربية المشتركة الذي يسعى إليه السيسي منذ أشهر تبنته الجامعة العربية في نهاية مارس /آذار وامهلت اعضاءها اربعة اشهر للتوافق على كيفية تشكيل هذه القوة وقواعد الاشتباك التي ستلتزمها. وسيجتمع وزراء الخارجية والدفاع العرب في 27 أغسطس/ اب في القاهرة لمناقشة المشروع.
وتشارك مصر أيضا في الحملة العسكرية الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
والخميس، توافق البلدان على ضرورة "تعزيز التعاون والاستثمارات في مجالات الطاقة" و"تحقيق الاندماج الاقتصادي بين البلدين".
ووعدت السعودية بتقديم مليارات الدولارات إلى مصر لإحياء اقتصادها المتعثر منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
