بلغت حالات الوفيات التي دفنت تحت إشراف البلديات، في عشر مدن سعودية مختلفة، خلال العام الماضي (1435هـ)، نحو 50190 حالة وفاة، بارتفاع بلغت نسبته 19 في المائة، مقارنة بالعام السابق له (1434هـ) الذي وصلت فيه حالات الوفيات إلى نحو 41888 حالات وفاة ، وفق ما نقلت "الاقتصادية" السعودية اليوم الخميس (30 يوليو / تموز 2015).
ووفقا لتقرير وزارة الشؤون البلدية والقروية السنوي (حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه)، فإن أمانة منطقة الرياض، سجلت أعلى رقم في أعداد الوفيات في العام المنصرم بلغ إجماليه 13968 حالة وفاة، فيما جاءت أمانة العاصمة المقدسة في المرتبة الثانية بـ 9507 حالات وفاة، ثم أمانة محافظة جدة بـ 9207 حالات وفاة، تليها أمانة منطقة المدينة المنورة بـ 6127 حالة وفاة. وشمل رصد تقرير الوزارة لأعلى عشر بلديات دونت حالات الوفيات التي أشرفت عليها فيها، وهي فضلا عن الرياض والعاصمة المقدسة وجدة والمدينة المنورة، أمانة المنطقة الشرقية، وأمانة محافظة الطائف، وأمانة منطقة حائل، وأمانة منطقة القصيم، وأمانة محافظة الأحساء، وبلدية محافظة حفر الباطن.
وكانت الوزارة قد أصدرت كتابها الإحصائي للبلديات، الذي يحتوي على البيانات الخاصة ببعض الأنشطة التي تقوم بها الجهات التابعة للوزارة الموزعة على 13 منطقة إدارية، حيث تطرق الباب الرابع إلى أعداد الوفيات التي أشرفت البلديات في جميع المدن والمحافظات على دفنها أو تم الدفن بمعرفتها.