تجري الممثلة الاميركية انجلينا جولي التي تنتقد معاملة السلطات البورمية لاقلية روهينجا المسلمة ، زيارة انسانية لبورما بدعوة من المعارضة اونغ سان سو تشي.
وقالت الممثلة "انا متحمسة للقاء الناس ومجموعات من النساء والمجتمع المدني والنازحين والشباب لاطلع مباشرة منهم على مخاوفهم على مستقبل البلاد".
والممثلة الاميركية موفدة خاصة لمفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.
وتأتي هذه الزيارة الاولى بدعوة من المعارضة اونغ سان سو تشي التي يعتبر حزبها الاوفر حظا للفوز في الانتخابات المقررة في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وقبل بورما، زارت انجلينا جولي كمبوديا حيث من المقرر ان تصور لحساب "نتفليكس" فيلما عن نظام الخمير الحمر من خلال عيني طفل. ويتوقع ان يعرض الفيلم في العام 2016.
وسبق لجولي ان قامت بعشرات الزيارات الى مخيمات لاجئين في آسيا.
وهي تهتم خصوصا لوضع اقلية روهينجا البورمية المسلمة التي تعرضت للاضطهاد وقد انتقدت علنا الحكومة التايلاندية العام 2009 متهمة اياها بعدم القيام بما يكفي لمساعدتهم. وكانت يومها تزور مخيما للاجئين عند الحدود بين بورما وتايلاند.
ولم يعرف برنامج انجلينا جولي المفصل لاسباب امنية لكن من المرجح جدا أن تزور ولاية راخين حيث تقيم هذه الاقلية.
وقد زار عدد من النجوم الاميركيين بورما في الاشهر الاخيرة من بينهم بيونسيه وزوجها جاي-زي في كانون الاول/ديسمبر بعد سنوات العزلة التي شهدتها البلاد خلال الحكم العسكري الذي حل نفسه العام 2011.
يكفينا عار نحن المسلمين أن تأتي انجيلا جولي تدافع عن المسلمين المضطهدين ونحن نتفرج
افضل من غيرها
أحسن من الممثلين العرب في تقديم المساعدات