أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن أن أعمال البحث والتحري التي تمت مباشرتها إثر الحادث الإرهابي الآثم، الذي وقع يوم أمس الأول (الثلثاء) بقرية سترة وأسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة 6 آخرين، تمكنت من تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة الإرهابية والقبض على عدد منهم.
وأشار إلى أن المختبر الجنائي، توصل من خلال عمليات المسح ورفع الأدلة والفحوصات المختبرية إلى أن المادة المستخدمة في عملية التفجير، هي من المادة ذاتها شديدة الخطورة والتي تم إحباط تهريبها إلى البلاد بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر بترتيب وتنسيق من أشخاص في إيران وذلك بتاريخ (15 يوليو/تموز 2015)، كما تبيَّن أنها من المادة نفسها التي تم ضبطها في قرية دار كليب في (يونيو/ حزيران 2015).
المنامة - وزارة الداخلية
أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن أن أعمال البحث والتحري التي تمت مباشرتها إثر الحادث الإرهابي الآثم، الذي وقع يوم أمس الأول الثلثاء (28 يوليو/ تموز2015)، بقرية سترة وأسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة 6 آخرين، تمكنت من تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة الإرهابية والقبض على عدد منهم.
وأشار إلى أن المختبر الجنائي، توصل من خلال عمليات المسح ورفع الأدلة والفحوصات المختبرية إلى أن المادة المستخدمة في عملية التفجير، هي من المادة ذاتها شديدة الخطورة والتي تم إحباط تهريبها إلى البلاد بجانب عددٍ من الأسلحةِ الأوتوماتيكية والذخائرِ بترتيب وتنسيق من أشخاص في إيران وذلك بتاريخ (15 يوليو2015)، كما تبيَّن أنها من المادة نفسها التي تم ضبطها في قرية دار كليب في (يونيو/ حزيران 2015) بمستودع للمواد شديدة الانفجار والأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة بتقنيات مختلفة، وكذلك تلك التي تم إحباط تهريبها إلى البلاد عن طريق البحر بتاريخ (28 ديسمبر/ كانون الأول 2013).
وذكر الحسن أنه تم تحريز عدد من المواد التي تدخل في تصنيع المتفجرات في مسرح الجريمة، وهي من المواد ذاتها التي تم ضبطها في القضايا السابقة، مؤكداً استمرار أعمال البحث والتحري للكشف عن ملابسات العمل الإرهابي والقبض على بقية المتورطين فيه وتقديمهم إلى العدالة.
العدد 4709 - الأربعاء 29 يوليو 2015م الموافق 13 شوال 1436هـ