أعلن وزير الداخلية المغربي محمد حصاد اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) أن نحو 300 مغربي قتلوا في العامين الأخيرين بعد انضمامهم إلى تنظيمات متطرفة وخصوصا في سوريا والعراق.
وقال حصاد خلال لقائه مراسلي وكالات أنباء بينها فرانس برس "هناك اليوم 1350 جهاديا مغربيا" و"منذ عمليات المغادرة الأولى في 2013 فان عدد القتلى يناهز ال300، وتحديدا 286".
وأضاف "هذا العدد كبير، هذا يعني أن نحو ربع الأشخاص الذين غادروا قتلوا خلال عام ونصف عام (...) إن من يذهبون إلى هناك يذهبون إلى الموت".
وأوضح حصاد انه "منذ 2013، تم تفكيك أكثر من ثلاثين شبكة (جهادية) كان عدد كبير منها يقوم بالتجنيد (...) وتسارعت الوتيرة أخيرا مع تفكيك 12 شبكة في الأشهر الستة الأخيرة".
ووصف الوزير خطر وقوع هجمات على الأراضي المغربية بانه "فعلي"، مؤكدا "اننا نقوم بكل شيء لئلا يتحول هذا الخطر الى افعال".
وإذ شدد على ضرورة "الافتراض ان المغرب هو هدف لتنظيم الدولة الاسلامية"، أوضح أن للمملكة "خبرة مهمة جدا ومعترفا بها دوليا" على صعيد مكافحة الارهاب.
وأكد "اننا سنواصل هذه السياسة بالعزم نفسه"، لافتا الى ان بلاده تعمل "بتنسيق كبير" مع الدول الاوروبية في هذا الصدد.