قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) إنه لم يسمع حتى الآن رأياً قوي الحجة مبنياً على الحقائق اعتراضاً على الاتفاق النووي مع إيران وانتقد ما يردده أعضاء بارزون من الحزب الجمهوري في هذا الصدد.
وقال أوباما خلال جولة إفريقية إن غالبية العلماء النوويين والخبراء في سياسات منع انتشار الأسلحة النووية دعموا الاتفاقية التي أبرمت في 14 يوليو مما يشير إلى اعتقادهم بأنها الطريقة المثلى لمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية.
وأضاف أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء إثيوبيا، هايلي مريم ديسالين في أديس أبابا "هناك سبب لاعتقاد 99 في المئة من العالم أن الاتفاقية جيدة... هذا لأنها جيدة بالفعل".
وأضاف "الخبر الطيب هو أنني لم أسمع حتى الآن رأياً يقوم على الحقائق من الطرف الآخر يصمد أمام التدقيق". واعتبر أوباما أن تعليقات مايك هاكابي -الذي يأمل أن يرشحه الحزب الجمهوري رسمياً في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة- لانتقاد الاتفاقية تصب في إطار نوع من التعليقات السخيفة والمحزنة.